اغار الطيران الحربي الاسرائيلي، يوم الاثنين، على أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت مصادر امنية لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" إن طائرات استطلاع (بدون طيار) وحربية من نوع (اف16 ) استهدفت بعدة صواريخ موقع "حطين" التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي جنوب غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
وفي وقت لاحق، اغارت طائرات استطلاع وحربية على نقطة رصد تابعة لسرايا القدس شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه عدد من المراصد التابعة للمقاومة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة على امتداد القطاع من شماله وحتى جنوبه، ما أسفر عن أضرار لحقت في تلك المراصد من دون وقوع إصابات.
وأطلقت طائرة استطلاع صاروخ تجاه مجموعة من المقاومين شرقيّ حي التفاح شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة عدم وصول أي إصابات للمستشفيات نتيجة هذا التصعيد.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية إطلاق العشرات من الصواريخ تجاه مختلف مستوطنات غلاف غزة، وخاصةً بلدة سديروت ومدينة عسقلان.
وادعى الناطق باسم جيش الاحتلال أن القبة الحديدية أسقطت عدد كبير من تلك الصواريخ، فيما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام عبرية تضرر عدد من المنازل والسيارات والحدائق العامة جراء إطلاق المقاومة للصواريخ.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي "أغارت مقاتلات ومروحيات حربية على أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ومن بينها مجمع عسكري في خان يونس يستخدم للتدريبات ولتخزين وسائل قتالية بالإضافة إلى بنية تحتية تحت أرضية تابعة للجهاد الاسلامي في البريج، وذلك ردا على الرشقات الصاروخية من القطاع ". كما قال
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، رصد إطلاق 14 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، تم اعتراض 12 منها.
ولم تعلن سرايا القدس، رسميا، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية، لكن الجيش الإسرائيلي اتهمها بذلك.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي ساد القطاع، عقب ليلة من التوتر قصف خلالها الجيش الإسرائيلي عشرات المواقع الفلسطينية في قطاع غزة، وسوريا