قالت حركة "حماس"، الإثنين، إن توسيع إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، سيواجه بمقاومة "لم تعهدها" من قبل.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، في تصريح صحفي "إن تهديدات العدو بتوسيع عدوانه، في حال أقدم عليها ستواجه بمقاومة لم يعهدها من قبل وعليه أن يتحمل الثمن و النتائج".
وأضاف "ما قامت به المقاومة الباسلة من رد على جرائم الاحتلال الصهيوني جاء في إطار استراتيجية الفهم الموحد لدى فصائلها جميعا بان الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن العدو الصهيوني يجب أن يدفع ثمن جرائمه وانتهاكاته".
وتابع "لسنا هواة حروب ولكننا نقاوم و نكافح دفاعا عن شعبنا و من أجل حريته وصون كرامته إنهاء الاحتلال".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال، الإثنين، إن لدى إسرائيل "مفاجآت"، لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إذا تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقال نتنياهو خلال جولة في مستوطنة "أرئيل" في شمالي الضفة الغربية، برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان "إذا لم يوقفوا النار بشكل كامل، ليس بعد يوم أو اليوم، وإنما بشكل مطلق، فإننا سنجبر على تنفيذ خطة أعددناها لعملية عسكرية واسعة النطاق".
وتابع نتنياهو في إشارة إلى الخطة "إن فيها أمورا جديدة ومفاجآت"، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جهته، فقد قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان لهيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل "تقترب أكثر من أي وقت مضى من اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية واسعة".
وأضاف أردان "إن الوضع لم يعد يحتمل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد والإثنين، رصد إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف، رداً على هجمات شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وسوريا، أسفرت عن مقتل 3 من عناصرها.