أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سريا القدس ردت على القصف الاسرائيلي الذي استهدف مقاتليها ومواقعها، بعد أن" أعلنت عن انتهاء ردها على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق."
وقال أبو حمزة في تصريح صحفي ، مساء الاثنين:" كنا قد أعلنا إنهاء ردنا العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق؛ ولكن العدو لم يلتزم وقصف مواقعنا ومقاتلينا، لذلك قمنا بالرد عليه تأكيداً على معادلة القصف بالقصف ونقول للعدو لا تختبرنا وسنرسخ معادلة الرد بالرد ولن تخيفنا تهديداتكم".
وأضاف:" إن أي فعل مقاوم في أي وقت وأي مكان وتحت أي ظرف أو تعقيد سياسي هو فعل مشروع ويحظى بإسناد شعبي وإجماع مقاوم، ولنا الفخر أن نقدم دمائنا ليعيش شعبنا وأمتنا بعزة وكرامة".
وأوضح الناطق باسم السرايا أن" كل من يراهن على كسر المقاومة من قادة الكيان عبر العدوان والإرهاب سيخسر مستقبله السياسي، مشدداً على أن تهديدات قادة الكيان لن تجلب الأمن للمستوطنين."
إلى ذلك، أكد مصدر قيادي في سرايا القدس، على التواصل الدائم مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال المصدر، لقناة "القدس اليوم" الفضائية، إن " قيادة السرايا على تواصل دائم ومستمر مع الأجنحة العسكرية الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام."
من ناحيته نفى مصدر في حركة الجهاد الاسلامي لقناة "فلسطين اليوم" صحة الحديث عن تحديد مواعيد لوقف إطلاق النار وقال "الأمر مرتبط بوقف العدوان من قبل الاحتلال".
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا لقناة "فلسطين اليوم": "مع كل عدوان صهيوني سيكون هناك رد للمقاومة لأن الاحتلال يتجاوز كل الخطوط الحمراء".
وأضاف "رد سرايا القدس في غزة كان ضرورياً واستطاع أن يربك العدو ويظهر مدى ضعف كيان الاحتلال وقيادته" ، مشددا على أن "المقاومة جاهزة والعدو الصهيوني هو من يستنجد بالوسطاء لوقف إطلاق النار".
