أكد وزير الحكم المحلي بالحكومة الفلسطينية مجدي الصالح أن الحكومة تسعى لخدمة المواطن في كافة مناطق تواجده، وتعمل جاهدة على توفير وتلبية تلك الاحتياجات رغم الأزمة المالية التي واجهتها منذ تشكيلها، جراء سياسات الاحتلال وقرصنته لأموال المقاصة.
جاء ذلك خلال تفقده ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، يوم الثلاثاء، عددا من الهيئات المحلية خلف جدار الضم والفصل العنصري بالمحافظة، شملت: أم الريحان، وظهر المالح، والرعدية، وتجمع المنطار، وعبد الله اليونس، وبرطعة.
وأشار الصالح إلى أن الوزارة ستتابع تنفيذ المشاريع في المناطق المسماة "ج"، من خلال التواصل مع كافة الجهات والدول الصديقة المانحة لتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ المشاريع فيها، نظرا لخصوصيتها والتضييقات التي تتعرض لها.
وهدفت الزيارة الميدانية إلى الإطلاع على أبرز التحديات التي تواجه عمل المجالس هناك، والاحتياجات من المشاريع التطويرية التنموية، التي تهدف بالأساس لتعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم.
وافتتح الصالح والرجوب مبنى متعدد الأغراض ومقرا للمجلس القروي لأم الريحان، الممول من خلال الاتحاد الأوروبي، وبتنفيذ من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية.
كما تفقدا المدرسة المقامة بجانب الجدار في ظهر المالح، والتقيا الهيئة التدريسية وطلبة المدرسة واستمعا منهم لأبرز مطالبهم، إضافة إلى زيارة محمية عمرة في أم الريحان والمناطق المحاذية للجدار، كذلك تفقدا مدرسة قيد الإنشاء في عبد الله اليونس، والمتنزه ومركز جامعة القدس المفتوحة وعددا من المصانع في برطعة.
واستعرض رؤساء الهيئات المحلية وأهالي المنطقة أبرز احتياجاتهم من المشاريع الخدماتية والتطويرية، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالمخططات الهيكلية وغيرها