اعتبرت حركة "حماس" أن اصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على عمل لجنة "التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، يخالف الإجماع الوطني الداعي لحلها.
وقال الناطق باسم "حماس" حازم قاسم في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء، "عمل هذه اللجنة تطبيع مرفوض وطنيًا، ويشجع بعض الأطراف العربية على سياسة التطبيع مع الاحتلال بما تحمله من مخاطر على القضية الفلسطينية. "
وأضاف "استمرار عمل هذه اللجنة يؤكد عدم جدية رئيس السلطة (أبو مازن) في اتخاذ أي خطوات عملية لمواجهة صفقة القرن، ورفضه التعاطي مع كل المطالب الوطنية بالتحلل من الاتفاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني."
إلى ذلك، أكدت حركة "حماس" موقفها الواضح والثابت برفضها عقد أي لقاءات مع الاحتلال الإسرائيلي، و"أنها ضد أي علاقة مع الكيان باعتباره كيانًا مغتصبًا وغير شرعي، وتجرم التطبيع معه من أي طرف أو جهة كانت."
واستهجنت حركة حماس في تصريح سابق ما ادعته بعض وسائل الإعلام من عقد لقاءات مع الاحتلال أو أي من قادته، نافيةً هذه الأنباء جملة وتفصيلًا، "وهي روايات باطلة لا أساس لها من الصحة تستهدف تشويه الحركة ومواقفها ورموزها."حسب قولها
ودعت وسائل الإعلام إلى عدم الوقوع في شرك "الأفخاخ" التي ينصبها الإعلام العبري و"بعض الأبواق التي تحاول إعطاء الذرائع والمشروعية لعمليات التطبيع التي تتم على الصعيدين العربي والإسلامي، وتشجيع الأطراف المتورّطة فيه."كما قالت