طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالافراج عن الأسير المسن المصاب بمرض السرطان موفق عروق ، من مواليد عام 1945، سكان مدينة الناصرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، والمعتقل بتاريخ 7/1/2003 ، والمحكوم 30 عام والذى يعانى من ورم سرطاني في الأمعاء وحالته تتدهور يوماً بعد يوم .
وأضاف د. حمدونة أن هنالك عدد من الأسرى الفلسطينيين المصابين بمرض السرطان في السجون الاسرائيلية بدون عناية ورعاية صحية وهنالك من استشهد نتيجة الاستهتار والاهمال الطبى ، وبيَن أن هنالك خشية على الأسرى لتواجدهم في سجون قريبة من مفاعل ديمونا كمعتقل النقب وسجن نفحة وريمون والسبع ، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتى تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوصطات ، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة ، وتلوث المياه والاغذية المحفوظة والمعلبة بالاضافة للخضروات المقدمة التي استعمل فى نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد ، وغير ذلك من أسباب .
وطالب د. حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والصحية لمتابعة ملف مرضى السرطان فى السجون ووقف مسبباته ، وفحص سلامة الطعام المقدم للأسرى والمياه ، والعمل على إزالة أجهزة التشويش الضارة وأجهزة الفحص ، والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة وتقديم العلاج للمصابين بمستشفيات متخصصة