افتتحت جامعة فلسطين التقنية – خضوري وبرعاية من المجلس الأعلى للشباب والرياضة  فعاليات الملتقى الشبابي الجامعي الثاني  2020، في مدينة الأمل الشبابية الرياضية في أريحا، وذلك بمشاركة المئات من طلبة الجامعات والكليات الفلسطينية والعديد من المؤسسات الرسمية والمجتمعية، حيث  تستمر فعاليات الملتقى على مدار ثلاثة أيام  متتالية،  سيتم خلالها تنفيذ العديد من الفعاليات واللقاءات الشبابية في مجالات ومحاور مختلفة تهم الشباب الفلسطيني، وذلك بحضور وتمثيل للمؤسسات المنظمة ولكادر جامعة خضوري و المجلس الأعلى  للملتقى وممثلي المؤسسات الرسمية  الشرطية والجامعات والمؤسسات التنظيمية والشبابية.

وخلال جلسة الافتتاح رحب محافظ محافظة أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، برواد الملتقى  الشبابي   من كافة مؤسسات التعليم العالي، مثنيا على جهود القائمين على الملتقى، ومؤكداً أهمية ودور الشباب في بناء مجتمعاتهم، والحفاظ على الثوابت الوطنية والهوية الوطنية، داعيا إياهم الى ضرورة الوقوف خلف الشرعية الفلسطينية ومواقفها الثابتة في مواجهة صفقة القرن.  

بدوره أوضح  د. نور الدين أبو الرب أن جامعة خضوري تسعى ومن خلال الملتقى الشبابي الجامعي الثاني إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية التي تستنهض طاقات الشباب وتوحيدها في إطار أخلاقي وطني عام.

وأضاف ابو الرب ان النهوض بقطاع الشباب في الوقت الراهن ضرورة  ومسؤولية جمعية تقع على كاهل جميع المؤسسات الوطنية وخاصة الجامعات والمؤسسات الشبابية والرياضية، وصولا الى جيل شاب قادر على مواجهة التحديات الكبيرة الماثلة امامه وتحمل المسؤولية .  

من جانبه قال مروان وشاحي الوكيل المساعد للشؤون الشبابية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة: "نحن اليوم وبعد تجربة العام الماضي، باتجاه إتاحة الفرص أمام الشباب للتحاور في مواضيع شبابية مختصة، تقف عندها فعاليات الملتقى والتي تلامس جميعها قضايا الشباب ومستقبلهم وواقعهم، مؤكداً التزام المجلس الأعلى للشباب بالبرامج والنشاطات التي تعبر عن اهتماماتهم وإيجاد أرضية أكبر للتواصل بين الشباب عبر تنفيذ لقاءات أعمق وأوسع تشمل الشباب من كافة محافظات الوطن وفي الشتات.

بدوره أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي على أهمية دور الشباب الحر والفاعل بقوله: "سيكون لنا وطن حر تقال فيه كلمة الحق دون مواربة، وعلى الشباب ألا يكونوا أدوات في هذا الوطن، بل شركاء حقيقين في توجيهه وبنائه".

وأضاف قائلاً: قولوا لا للفساد  وللعملاء ولسماسرة الأرض وللاحتلال، ولكل من يسعى الى هدم الروح الوطنية، ووسعوا مدارككم وعمقوا معرفتكم، لأن الشعب الفلسطيني لايمكنه مواجهة صفقة القرن ما لم يكن له ولقواه الوطنية خيمة قوية تحت لواء الوحدة الوطنية.    

فيما أثنى ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي رائد بركات على جهود جامعة  خضوري والمجلس الأعلى، ولجان الأنشطة الطلابية ومؤسسات التعليم العالي، لتنظيم هذا الملتقى والمشاركة فيه، معربا عن امله بان يحقّق الملتقى أهدافه وأن ينجح في دورته الثانية.

بدوره أوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني أنّ الشباب الجامعي يعتبر في كل المراحل الثورية من العناصر الفاعلة التي حملت وأدارت دفة القضية الفلسطينية، وأن هذا الملتقى بمحاوره ونشاطاته ولقاءاته سيصب في تعميق دور هذه الفئة وتمكينها، ليقيننا بأهمية دور الشباب في رسم معالم المستقبل لهم ولوطنهم.

واختتمت جلسة الافتتاح، بتوزيع الدروع التكريمية والتقاط الصور التذكارية، وبعدها بدأت الجلسات والندوات حسب البرنامج المتفق عليه على مدار أيامه الثلاثة. القادمة.