أعلن رئيس حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس، يوم الجمعة، أنه اتّفق مع رئيس تحالف "أزرق أبيض "، بيني غانتس، على تشكيل حكومة، بدعم من حزب "يسرائيل بيتينو" والقائمة المشتركة.
ونقل موقع "واللا" العبري عن بيرتس قوله "سوف أتولى دور الوسيط كشخص مسؤول، وسأعمل على زيادة قوة الحكومة بعد تشكيلها".
وأضاف: "ستتعهد الحكومة (يقصد الحكومة بعد تشكيلها) بتحسين عملية السلام"، دون أن يدلي بأية تفاصيل إضافيّة حول ذلك.
وذكر بيرتس أن الحكومة ستعمل "على توزيع ميزانية اجتماعية جديدة وتعيين وزير عربي في الحكومة"، مُشيرا إلى أن هذا يأتي "كجزء من الحاجة إلى تهدئة التوتر بين اليهود والعرب وخلق حياة مشتركة".
بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ردا على بيرتس: "لقد كُشِفت الحقيقة؛ إن غانتس حسم اتّفاقًا حول تشكيل حكومة مع ميرتس، بدعم من القائمة المشتركة وليبرمان"، مضيفا أن "حكومة مثل هذه تشكل خطرا على أمن إسرائيل".
من جانبه، نفى رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، تصريحات بيرتس، موضحًا أن حزبه لم يتفق مع أحزاب أخرى.
وهاجم ليبرمان حزب العمل قائلا: "قيادة حزب العمل المتلاشي خائفة لدرجة أنها مستعدة للكذب واختلاق أي شيء"، مُشيرا بذلك إلى أنه يرى أن حزب العمل انتهى سياسيا.
وأوضح ليبرمان أن حزبه "سيصوت بالتأكيد ضد أي حكومة لن يكون جزءًا منها"، معتبرا أن "مؤامرة بيرتس الأخيرة؛ تهدف إلى إلحاق الضرر بـ’يسرائيل بيتينو’، بسبب انتقال العديد من ناخبي العمل للتصويت لصالحنا".
وقال: "نحن في ’يسرائيل بيتينو’ لم ولن نعقد اتفاقات مُسبقة مع أي حزب، بل مع ناخبينا فقط".