شدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة جمال الخضري ، على أنه لا بديل عن استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في أداء دورها بشكل كامل دون أي تقليص.
وقال الخضري، في بيان له، إنه "من الضروري وجود تدخل حقيقي من المجتمع الدولي والمانحين لنجدة الأونروا، والوفاء بالتزاماتهم".
وبيّن الخضري، أن قرار التفويض لثلاث سنوات قادمة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل فترة، يجب أن "يكون مشفوعا بشبكة أمان مالية".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، صوتت الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، على تجديد تفويض "أونروا" حتى 2023.
وتابع الخضري: "لا بد من سرعة إنقاذ الوضع، واتخاذ خطوات عملية ملموسة، بل وتوسيع خدمات الأونروا وليس تقليصها، في ظل ازدياد الحاجات، وارتفاع مستويات الفقر والبطالة".
ولفت إلى أن "الأونروا يقع عليها دور توفير حياة كريمة للاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والدول العربية".
وأكد أن "المحاولات السابقة التي جرت لتقويض الأونروا مستمرة، وهو الملاحظ من استمرار محاربتها في القدس، ومحاولات تقليص عملها".
وأشار الخضري إلى أن "70 بالمئة من الأسر في غزة مهددة بانعدام الأمن الغذائي".
وتساءل "كيف يمكن تصور حال اللاجئين الفلسطينيين في العالم إذا قلصت أونروا خدماتها وما تقدمه من مواد إغاثية وصحية وتعليمية؟".
وسبق أن أعلن المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، أن الوكالة "تواجه عجزا ماليا غير مسبوق في تاريخها، يهدد برامجها الإنسانية خلال الشهرين القادمين".
وتواجه المنظمة الدولية ضغوطا مالية شديدة وعجزا في ميزانيتها بملايين الدولارات، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة منذ مطلع 2019، كل مساعداتها للأونروا لاعتبارات يعتقد أنها سياسية، بعد أن كانت أكبر المانحين لها.