نظم حزب الشعب الفلسطيني في محافظة رفح حفل استقبال على شرف الذكرى الثامنة والثلاثين لاعادة تاسيس الحزب شاركت فيه القوى الوطنية والاسلامية وقيادة وكوادر الحزب في المحافظة .
وفي البداية رحب القيادي في الحزب رواد بدوى بالحضور شاكرا حضورهم، ومؤكدا على ضرورة تمتين وحدة القوى السياسية في مواجهة صفقة ترامب .
وفي مداخلته اشاد نافذ غنيم عضو المكتب السياسي للحزب بالموقف الوطني الموحد الرافض لصفقة ترامب، مؤكدا على ان الاساس في هذه المرحلة تعزيز الصمود ابناء شعبنا الفلسطيني وثباته فوق ارضه، والتمسك الثابت بالمشروع الوطني، والحفاظ على موقف راسخ رافض للصفقة، مشددا على اهمية وضع الانسان الفلسطيني في مركز الاهتمام من خلال اعتباره هدفا وغاية وليس وسيلة.
كما اكد على ان الحزب ومن خلال مؤتمره العام الذي تجرى ترتيباته، سيعمل على تجديد ذاته على مختلف المستويات، كما سيسعى لتبني استراتيجية وطنية تجيب على العديد من التساؤلات المطروحة، وتسعى لفتح افاق جديدة في ضوء المتغيرات المعقدة التي نشات في المرحلة الاخيرة.
كما اقترح ان تغير القوى السياسية النمط التقليدي في الاحتفالات بانطلاقاتها، موضحا بان تبادر القوى مجتمعة في ذكرى انطلاقة اي فصيل بتنظيم فعاليات مشتركة تحمل مطلبا او هدفا وطني او اجتماعي بدلا من هذه المظاهر الاحتفالية التقليدية .
من ناحيته اشاد القذافي القططي القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خلال كلمته نيابة عن القوى الوطنية والاسلامية بمواقف الحزب الوطنية والاجتماعية، وعلى دوه في المعارك الوطنية الحاسمة منذ انطلاقته الاولى وحتى الان .
ودعا القططي الى ضرورة مغادة حالة الانقسام، معتبر ذلك حجر الزاوية في مواجهة صفقة ترامب، والى اهمية تعزيز صمود الجماهير في اطار استراتيجية وطنية واحدة .
كما استذكر شهداء الحزب وبخاصة المؤسسين الاوائل الذين اطلقوا وعيا وطنيا مع بدايات نشأة وتطور القضية الفلسطينية .
