قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، يوم الأحد، ان المجتمع الاسرائيلي اصبح اكثر ااتجاهاً وتاييداً لدى الاحزاب والتيارات الدينية والقومية المتطرفة مما ينذر بان هذه التوجهات سوف تزيد الاوضاع السياسية والميدانية نحو التأزم والتصعيد والانفجار في ظل اكتساح هذه الاحزاب والتيارات نتائج اللانتخابات في استطلاعات الرأي عشية الانتخابات للكنيست الاسرائيلي.

جاء ذلك ، خلال اجتماع لجنة فرع رام الله وضواحي القدس في مقر الجبهة المركزي.

وأكدت الجبهة ان "هذه الظروف العصيبة والراهنة تتطلب المواجهة والصلابة في الموقف السياسي الوطني الذي لا يقبل المراوغة والتسويف أمام الهجمة الشرسة والتخاذل الواضح من العديد من المواقف فيما يتعلق بصفقة القرن وبنودها وأنايبها التي تريد تصفية القضية الوطنية الفلسطينية ومشروعنا الوطني الذي رسم بدماء ابناء شعبنا وتضحيات اسيراتنا واسرانا في سجون الاحتلال النازي".

وأشارت الجبهة على الكل الوطني الفلسطيني "ازاحت الخلافات الفئوية والضيقة والالتفاف نحو الوحدة الوطنية الجامعة لمواجهة التناقض الرئيس للكل الفلسطيني وهو الاحتلال الصهيوني والامبريالية الاستعمارية"، مؤكدة على الثوابت الفلسطينية المتجذرة في وطنية كل فلسطيني وغير قابلة الى التصرف او التنازل مهما كلفتنا من تضحيات وبطولات.

من جانبه، تحدث مراد حرفوش عضو اللجنة المركزية للجبهة ان "شعبنا الفلسطيني مصمم قدماً نحو الحرية والانعتاق من المحتل، وهذا يتطلب التسليح بالموقف السياسي الواضح الرافض والمعلن ب "لا" لصفقة القرن ، وكذلك تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف التنسيق الامني ، والانفكاك الاقتصادي عن المحتل الصهيوني ، وتعزيز المنتج الوطني الفلسطيني ، بالاضافة الى تطبيق اتفاقية المصالحة واجراء الانتخابات العامة الفلسطينية لتقوية النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وكذلك تفعيل المقاومة الشعبية لتوصلنا الى انتفاضة شعبية عارمة وحاسمة تنقلنا الى التحرر الوطني الناجز واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق قرار 194."

كما ناقس الاجتماع العديد من القضايا النقابية والتنظيمية والاستعداد لعقد الانتخابات الداخلية  للجبهة ، كما توجه الحاضرون في الاجتماع بالتحية والتقدير للمرأة الفلسطينية في الثامن من أذآر يوم المرأة الفلسطينية حارس حلمنا ورفيقة درب الكفاح الوطني والاستقلال ، والنضال الاجتماعي.