اعلن الحاج، وسيم معين مشتهى، رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر أن شركات السياحة والسفر والحج بصدد تنظيم وقفة احتجاجية الساعة الحادية عشر من صباح الاثنين، أمام مقر نقابة المُحامين في غزة، كخطوة أولى من أجل الاعتراض على احتكار إصدار وتجديد جوازات السفر لصالح شركة خاصة، محذرا بان مئات الاسر ستفقد مصدر دخلها.
وأوضح مشتهى المتحدث باسم أصحاب شركات السياحة والسفر والحج في تصريح صحفي قائلا: " كل مكاتب قطاع غزة، تعمل على تجديد جوازات السفر من خلال مندوبيتها في رام الله، الآن سيتم تجديد كافة الجوازات عن طريق مندوب واحد فقط، الوزارة وضعته في غزة، هذا المندوب فُرض علينا فرضاً".
وأشار إلى أن هذا المندوب، لم يُرشح عبر مظروف مُغلق، ولم يوُضع عبر آلية عمل مرضية لشركاء السياحة وللمواطنين وتخفف عنهم، وتابع قائلاً: "ولم يتم حل موضوع السعر، والسعر بقي كما هو بـ 250 شيكلاً، وقيمة الجواز بالضفة الغربية 210 شواكل، فما المشكلة لو خُفض بقطاع غزة، وسوي بالضفة.
وأوضح مشتهى ان مئات الموظفين والعمال مهددون بفقد وظائفهم واعمالهم وتشرد اسرهم بسبب هذا القرار مشددا على ان الشريحة المتضررة كبيرة، تشمل 78 شركة حج وعمرة تعمل في المجال، و80 شركة سياحة وسفر، بالاضة الى 105 شركات كتبة عرائض بالإضافة لـ 17 شركة بالضفة الغربية، وتابع قائلا: كل تلك الشركات كانت تستفيد من تجديد جوازات السفر، حيث تربح كل شركة 15 شيكلاً في الجواز الواحد، اليوم هذا الجواز يسلب منا؛ ليعطى لشركة واحدة.
وأكد أن الاعتصام هو خطوة أولى، إذا لم يتم التواصل والتجاوب من قبل الوزارة، سيتصاعد الموضوع لخطوات أخرى، وستصل لنشر اسم الشركة "المحتكرة" وأسماء الأشخاص المستفيدين.
وشدد على أن كافة شركات السياحة والسفر مع أي قرار جديد للوزارة، ومع كل قرار فيه مصلحة المواطنين، ولكن تلك الخطوة قد تتسبب في قطع أرزاق جميع مكاتب السياحة، وشركات الحج والعمرة.
وقال مشتهى: أرسلنا كتاب خطي لرئيس الوزراء، الدكتور محمد اشتية، أبلغناه بأننا جاهزون للتحاور وللتشاور لمصلحة المواطن ولمصلحة شركاتنا، وبنفس الوقت نحن مع القانون، وتحت الأنظمة وتحت اللوائح، ولكن أن يأتي شخص لسلب قوت أولادنا؛ فهذا أمر نرفضه جملة وتفصيلاً.