استنكرت وزارة الداخلية الفلسطينية، الاعتداء على مواطنتين يابانيتين تقيمان في مدينة رام الله، مؤكدة أن أي تصرف من هذا القبيل سيتم التعامل معه في إطار القانون.
وقال الناطق الاعلامي باسم الداخلية العميد غسان نمر في تصريح له، يوم الاثنين، إن "ما حصل يعد تصرفا فرديا ولا يمثل اخلاق وثقافة وتقاليد الشعب الفلسطيني في احترام ضيوفه."
ودعا الشعب الفلسطيني الى نبذ مثل هذه الممارسات ومحاربتها "من خلال تعزيز ثقافة حماية الاشخاص المقيمين في وطننا وكذلك الضيوف".
وأشار العميد نمر إلى ضرورة تذكر الأدوار الهامة التي يقوم به المتضامنون الأجانب في نصرة القضية الفلسطينية، وأن الحكومة تضع جميع امكانياتها لرعايتهم والسهر على أمنهم.
وكان شريط مصور نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية، أظهر اعتداء سيدة، على مواطنتين يابانيتين تقيمان في مدينة رام الله منذ عدة سنوات، وتعملان في مؤسسة يابانية تنفذ مشروعا لدعم الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الشرطة الفلسطينية، مساء أمس، عن القبض على سيدة اعتدت على مواطنتين يابانيتين في مدينة رام الله.
وذكر الناطق الاعلامي باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات انه "وبعد انتشار فيديو لاعتداء سيدة على مواطنتين يابانيتين يقمن في مدينة رام الله منذ عدة سنوات ويعملن في مؤسسة يابانية تقوم بعمل مشروع لدعم الشعب الفلسطيني ، قامت على الفور ادارة المباحث العامة بشرطة المحافظة باجراءات البحث والتحري لتحديد هوية المشتبه بها وتمكنت من القاء القبض عليها ."
واكد العقيد ارزيقات توقيف المشتبه بها تمهيدا لاحالتها الى النيابة العامة لاجراء المقتضى القانوني بحقها اصولا.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله