رجّح النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، أن يحقق العرب "انتصارا" في الانتخابات الإسرائيلية، التي بدأت يوم الإثنين.
وقال الطيبي للصحفيين بعد الإدلاء بصوته بمدينة الطيبة "اليوم سيكون أكبر نصر لمجتمعنا العربي، وستحصل (القائمة) المشتركة على مقاعد كثيرة كي يكون لنا التأثير الأقوى، وسنثبت لـ(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بأن الأصوات العربية سوف تخرجه من الحكومة".
وأضاف الطيبي "نحن نناشد الجميع المشاركة في عملية التصويت، ومن يعرف أشخاص لا يريدون التصويت فيجب إقناعهم للمشاركة، فهناك رغبة واسعة في دعم القائمة المشتركة، لنكون الأقوى، هذه فرصتنا للتأثير ولتحقيق إنجاز غير مسبوق ونرسل نتنياهو إلى بيته".
وتمثَّل القائمة المشتركة، وهي تحالف 4 أحزاب عربية، من خلال 13 نائبا بالكنيست الحالي، المكون من 120 مقعدا.
ولكن النواب في القائمة المشتركة، قالوا خلال الأسابيع الأخيرة إنهم يأملون رفع هذا التمثيل إلى 16 مقعدا بالكنيست القادم.
وفتحت صباح الإثنين، صناديق الاقتراع للانتخابات الثالثة خلال عام، على أن تغلق في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، لتبدأ عملية فرز الأصوات.
وأدلى 27.6% من أصحاب حق الاقتراع بأصواتهم، لانتخاب البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي في الساعات الخمس الأولى، منذ فتح صناديق الاقتراع صباح الإثنين.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية عن لجنة الانتخابات المركزية قولها "بعد 5 ساعات من فتح صناديق الاقتراع أدلى 27.6% من أصحاب حق الاقتراع بأصواتهم".
وبحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فيبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع 6 ملايين و454 ألف إسرائيلي، سيدلون بأصواتهم في أكثر من 11 ألف محطة اقتراع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب إن "قرابة 18 ألف شرطي والآلاف من حراس الأمن سينتشرون في مختلف مراكز الاقتراع".
وهذه الانتخابات هي الثالثة التي تجري في غضون أقل من عام، بعد الانتخابات التي جرت في إبريل/نيسان، وسبتمبر/أيلول الماضيين.