أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر بان الاحتلال الاسرائيلي لا يزال يختطف في سجونه 6 نواب من المجلس التشريعي الفلسطينيين، بعد الافراج عن النائب "محمد ابوجحيشه" يوم الثلاثاء.
وأوضح الأشقر بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن النائب "محمد مطلق ابوجحيشه" (63 عاماً)، في بلدة "اذنا" غرب الخليل بعد أن امضى 16 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد، وكانت اعتقلته بتاريخ 7/11/2018 بعد مداهمه منزله وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش .
وأضاف الأشقر بأن محكمة عوفر العسكرية كانت أصدرت بحق النائب "أبوجحيشه" قرار ادارى لمدة 4 شهور وجدد له 4 مرات، بحيث امضى 16 شهراً في الإداري قبل اطلاق سراحه من سجن النقب ، وكان اعتقل سابقاً عدة مرات وامضى ما يقارب 10 سنوات في سجون الاحتلال .
وبين الأشقر بان أعداد النواب المختطفين لدى الاحتلال تتراوح ما بين الارتفاع الانخفاض لكنها لم تتوقف منذ عام 2006، حيث وصل عدد النواب الذين مروا بتجربة الاعتقال ما يزيد عن 60 نائباً ، بينما خلال العام الماضي تراجعت حالات اعتقال النواب بشكل واضح حيث رصد 7 حالات فقط تحرر عدد منهم بينما لا يزال 4 نواب معتقلين، 3 منهم صدر بحقهم قرارات ادارية، بينما لا تزال النائبة "خالده جرار" موقوفة منذ اعتقالها في اكتوبر 2019 .
واعتبر الاشقر اعتقال نواب المجلس التشريعي سياسي بامتياز لذلك يلجأ الاحتلال غالباً الى تحويلهم الى الاعتقال الإداري، كذلك يعتبر اختطافهم انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، وقد اعتقل بعضهم منذ انتخابه 6 مرات بشكل متفرق .
وجدد الاشقر مطالبته لكافة برلمانات العالم والمؤسسات الحقوقية الوقوف امام مسؤولياتها، والتدخل الحقيقي من اجل الضغط على الاحتلال لوقف التعدي على القوانين والمواثيق الدولية باختطاف النواب المنتخبين واطلاق سراحهم جميعاً.