المتنفذون من الفلسطسنيين، حماس، وعباس، الآن هم شركاء مجبرون لنتنياهو في الصفقة ماداموا لم يقودوا ثورة لشعبنا على الإحتلال لإسقاط الصفقة منذ الإعلان عنها. سنرى العجب واللعب عالمكشوف بعد أن إنتهت هذه الانتخابات الإسرائيلية ..
هل تريد الادارة الأمريكية تسليم السلطة لحماس وابعاد م.ت.ف أم العكس؟ إن كان الهدف تسليم السلطة لحماس فستجري الانتخابات للفلسطينيين ليكون التسليم حسب النتائج التي ستكون في صالح حماس. وإذا كان الهدف التخلص من حماس فالحرب على غزة قادمة لصالح عباس ..
إنتهت إنتخابات الكنيسيت في إسرائيل ونحن سندخل عمليا في إنهاء الوضع الفلسطيني لصالح طرف من الطرفين المتنازعين .. هذا هو السيناريو القادم لاغير ..
المنقذ، أو المنفذ الوحيد للفلسطينيين: تسليم أحد الطرفين حماس أو عباس للآخر ليكون الترتيب فلسطينيا بدل أن ترتب إسرائيل والولايات المتحدة الوضع وهذا يحتاج قرارا مصريا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا نافذا وقاطعا مدعوما من الجامعة العربية وبالقوة إذا تطلب الأمر يفرض على الطرفين توحيد السلطة في غزة والضفة الغربية حالا قبل أن يقع أحد الطرفين في براثن السياسة الإسرائيلية والإحتواء المستقبلي.
د. طلال الشريف
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت