قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن "محاولة واشنطن الاتصال مع "حماس" تأتي في إطار التشويش على جميع القوى الفلسطينية"، مشدداً على أنه "لا بد من استعادة اللحمة الفلسطينية وهذا يتطلب خطوات على الأرض".
واعتبر البطش في حديث لقناة "الميادين" أن مشروع التسوية السياسية قد انتهى ولم يعد هناك ما تختلف الفصائل الفلسطينية عليه، مشيراً إلى ضرورة التصدي للسياسة الأميركية في المنطقة وإفشال مشاريعها.
وأكد البطش أن "واشنطن شريكة في الصراع ضد الفلسطينيين ولا تكتفي بمساندة الاحتلال فقط"، منوهاً إلى ضرورة "إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية واستعادة وحدتنا".
وأعلن تأييد حركة الجهاد المواقف الرافضة لكل أشكال التواصل مع الإدارة الأميركية، معتبراً أن "دول التطبيع العربي تسعى لتنفيذ المشروع الأميركي".
وقال: "يجب أن نعيد الصراع مع المحتل إلى سيرته الأولى".