تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم الخميس، من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد أبو هولي التقرير السنوي للعام 2019 لدائرة شؤون اللاجئين.
كما تسلم امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة نسخة من التقرير السنوي للعام 2019 لدائرة شؤون اللاجئين.
وأشاد عريقات بما تضمنه التقرير من إنجازات وخطط تصب في نهوض بواقع المخيمات الفلسطينية ورعاية مصالح اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم.
وأثنى بالدور الذي تقوم به دائرة شؤون اللاجئين وبجهودها التي شكلت رافعة لقضية اللاجئين في مواجهة الخطوب والتحديات والمؤامرات التي تعتريها وفي المقدمة منها صفقة القرن الامريكية التي تستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
وقال أبو هولي ان" التقرير يعكس مسيرة عمل الدائرة وانجازاتها، والجهود والخطط الطموحة لديمومة عملها في خدمة قضية اللاجئين، والحفاظ على حضورها في المحافل الدولية، وتعزيز الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية المتمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194، والرافض لكل مؤامرات التوطين والوطن البديل."
وتابع: "ان الدائرة حرصت رفد تقريرها السنوي بالأرقام والاحصائيات المستحدثة حول اعداد اللاجئين، وبدراسات تحليلية حول اخر المستجدات التي رافقت قضية اللاجئين الفلسطينيين واوضاعهم المعيشية وجهود الدائرة وخطط تحركها لحشد الدعم المالي لتغطية العجز المالي في موازنة الاونروا علاوة على حشد الدعم السياسي لتجديد تفويض ولاية عملها علاوة على مواقفها السياسي والإعلامي تجاه المؤامرات والمحاولات الامريكية – الإسرائيلية لتصفية قضية اللاجئين "
ويسلط التقرير الضوء وفق أبو هولي على الانشطة والفعاليات والمؤتمرات الفكرية والشعبية التي نظمتها الدائرة دفاعًا عن حق العودة ورفضاً لصفقة القرن الامريكية، ودعماً وكالة الغوث الدولية، بالإضافة الى المؤتمرات العربية والدولية ومخرجاتها التي شاركت فيها دائرة شؤون اللاجئين علاوة على المشاريع التي نفذتها دائرة شؤون اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.
ويحتوي التقرير المكون من 160 صفحة على سلسلة من اللقاءات السياسية والدبلوماسية التي عقدتها الدائرة مع قناصل وسفراء العديد من الدول الاوربية والعربية لدى دولة فلسطين، لاطلاعهم على اوضاع للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات الفلسطينية، والتأكيد على حقهم العادل في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام1948، بالإضافة الى الاجتماعات الدورية مع المفوض العام لوكالة الغوث الدولية، ومدراء عملياتها في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والاردن في اطار التنسيق معها؛ لتسهيل أدائها لمهامها وديمومة خدماتها للاجئين على أساس التفويض الممنوح لها بقرار إنشائها رقم 302 لعام 1949، وبحث سبل معالجة ازمتها المالية.
وشكر أبو هولي الرئيس محمود عباس على ثقته ودعمه لدائرة شؤون اللاجئين، ولأمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات، واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على دعمهم المتواصل للدائرة، ولكادر دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات ومكاتبها التنفيذية؛ لأدائهم المتميز وانتمائهم العالي لدائرتهم.
ووعد أبو هولي بأن يكون عام 2020، مليء بإنجازات جديدة تتناسب مع حجم القضية، واستكمالاً لمسيرة الدائرة الوطنية في رعاية مصالح اللاجئين ومتابعة أوضاعهم المعيشية المختلفة وحماية حقوقهم المشروعة في العودة لوطنهم على أساس القرار رقم 194.