أكدت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين في قطاع غزة دعمها الكامل لخطة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتيه في التصدي لفيروس كورونا.
وأعلنت الجمعية في بيان لها، يوم السبت، تعليق وتأجيل عقد اللقاءات والورشات والاجتماعات الخاصة بفئة التجار ورجال الاعمال والقطاع الخاص، التزامًا بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفرض حالة الطوارئ لمدة شهر خشية من تفشي فيروس "كورونا".
وقالت، إن "القرار يعبر عن ضرورة وطنية بحفظ السلامة العامة لجميع افراد المجتمع الذي يعتبر القطاع الخاص جزءاً منها لذلك وجب عليه تنفيذها إيماناً من أنها تصب في مصلحة الجميع وتصب في خدمة التنمية الاقتصادية وسلامة الاقتصاد الوطني."
وشددت أن" قرارات الرئيس والحكومة الفلسطينية هي قرارات ملزمة للمؤسسات التي تتبعها في جميع المناطق الفلسطينية، وأن الجمعية تعتبر هذا القرار المسؤول جاء للوقاية والحفاظ على سلامة المواطنين وهو ضرورة وطنية، حيث أن الجمعية ستتعامل مع التطورات أولاً بأول، متمنيةً السلامة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني."
وأعربت عن ثقتها الكبيرة "بقدرة شعبنا على تجاوز هذا التحدي الكبير"، مشددة على" استعداد القطاع الخاص لتقديم كافة الإمكانيات المتاحة، للوقوف إلى جانب القيادة والمواطنين في هذه المحنة."