أعلنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، رزمة من الاجراءات الاحترازية في المحافظة ضمن خطة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة، بناء على مرسوم الرئيس لمنع تفشي فيروس كورونا.
جاء ذلك عقب اجتماعين منفصلين عقدا في مكتب المحافظ، يوم السبت، لممثلي القطاع الخاص، ومجلس الطوارئ في المحافظة.
وأكدت غنام أن هذه الاجراءات هي احترازية، والمحافظة خالية حتى هذه اللحظة من أي إصابة بفيروس كورونا، وأن جميع مؤسسات المحافظة بشقيها العام والخاص على اتم الاستعداد والجهوزية ضمن خطة وغرفة عمليات مشتركة، وخلية ازمة تضم ممثلين عن جميع الشركاء وجهات الاختصاص.
وأشادت بمبادرة شركات الأدوية والقطاع الخاص بتوفير الاحتياجات للمواطنين والعديد من المؤسسات والجمعيات بشكل طوعي.
وشملت الإجراءات الجديدة: الايعاز لجهات الاختصاص بتكثيف مراقبتها على الأسواق لمنع الاحتكار والاستغلال وارتفاع الاسعار، مع التاكيد أن السلع بجميع أنواعها متوفرة ولا حاجة للذعر، ومنع التجمعات العامة في الفنادق والقاعات تحت طائلة المسؤولية القانونية.
ودعت القطاع الخاص والمصارف والمؤسسات لايجاد آليات آمنة لترتيب دوام الموظفات ضمن خطة عمل تحفظ حقوقهن في ظل تعطيل المدارس والروضات وحضانات رعاية الأطفال.
من جانبها، أكدت جمعية اتحاد الفنادق أن فنادق رام الله والبيرة بكامل امكانيتها جاهزة وستكون تحت تصرف الحكومة والمحافظة في حالة الحاجة اليها للحجر الصحي.
وأجمع المجتمعون على أن القطاع الخاص شريك مهم للمؤسسات الرسمية لمواجهة الوضع الحالي، وسيقوم بدوره الكامل في الوقوف الى جانب الحكومة لتأمين احتياجات المواطنين حال حدوث اي طارىء في المحافظة.
ووجهوا الدعوة لكافة المواطنين للتقليل من ارتياد المقاهي والمطاعم والنوادي الرياضية واماكن الترفيه، وأخذ كافة احتياطات النظافة والتعقيم، والتعامل بجدية مع نصائح وتعليمات وزارة الصحة والجهات المختصة حفاظًا على السلامة العامة.