حثت وزارة الصحة في قطاع غزة الأهالي على التحلي بالمسؤولية وتأخير تهنئة المعتمرين لمدة 14 يوم من وصولهم الى قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها "إنها تبحث آليات للتعامل مع العائدين الى قطاع غزة من غير الملتزمين بالحجر المنزلي ،من بينها العزل الاجباري بمركز الحجر الصحي في معبر رفح البري."
وأعلنت الوزارة في وقت سابق، يوم السبت، اتخاذها إجراءات احترازية لمنع تسلل فيروس "كورونا" المستجد إلى القطاع.
وقال مجدي ضهير، مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في غزة في حديث صحفي، إن وزارته "اتخذت إجراءات لمنع وصول كورونا إلى غزة؛ بحيث يتم متابعة القادمين عبر المعابر من الدول الموبوءة وفحصهم وعزلهم لمدة 14 يوما داخل حجر صحي مخصص لهم في معبر رفح ".
وأضاف: "يتم إلزام العائدين إلى القطاع عبر معبر رفح البري من الدول غير الموبوءة بفيروس كورونا بعد فحصهم والتأكد من عدم إصابتهم بالبقاء قيد الحجر المنزلي مدة 14 يوما وحثهم على عدم الاختلاط بالآخرين بعد توقيع تعهد بذلك".
وأوضح أنه "يتم تجهيز مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح جنوبي القطاع سعة 30 سريرا كمرحلة أولى، وقسم عناية مركزة، ومعدات وكفاءات طبية مدرَبة".
وأكد أنه "تم توفير جهاز ومستلزمات فحص حالات الاشتباه في أي حالة دون الحاجة للخروج من القطاع".
ولفت إلى أن وزارته نشرت العديد من حملات التوعية وتعميم إرشادات عبر مختلف وسائل لكيفية الإجراءات الشخصية الوقائية.
و حذّرت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الصيدلانية من احتكار أو رفع أسعار المعقّمات والكمّامات وكافة المستلزمات الطبية، في سياق التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وحسب الوزارة، فإن قطاع غزة يخلو من إصابات كورونا، في حين أن الضفة الغربية سجلت وجود 19 إصابة.
وأغلقت المؤسسات التعليمية في غزة أبوابها، اليوم، كإجراء احترازي من الفيروس.
وأوصت الوزارة سكان القطاع بعدم مغادرة غزة إلا في حال الضرورة حفاظا على سلامتهم.