قالت أسرة القيادي في حركة فتح النائب السابق حسام خضر إن قرارًا رئاسيًا صدر بالإفراج عنه بعد خمسة أيام من اعتقاله على خلفية منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأفادت أميرة خضر، ابنة القيادي خضر في تصريحات صحفية أن السلطة الفلسطينية باشرت إجراءات الإفراج عن والدها بعد صدور القرار الرئاسي، حيث كان من المقرر أن يعرض اليوم على المحكمة، لكن لم يتم إحضاره.
وحسب أسرة القيادي خضر ، اعتقلت قوة من جهاز الأمن الوقائي القيادي خضر بعد مداهمة منزله بمخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية، في الساعات الأولى من فجر الجمعة الماضية، بعد ساعات قليلة من إعلان حالة الطوارئ، ونقل في اليوم التالي لمقر الوقائي ببيتونيا.
وكان نواب وأكاديميون وأصحاب رأي، وقعوا قبل أيام على عريضة موجهة للرئيس محمود عباس، عبروا فيها عن رفضهم لاعتقال خضر، وطالبوا بالإفراج عنه.
وقال النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان: "نرفض الاعتقال السياسي ونطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الزميل حسام خضر ."
وأكدت العريضة أن "مكان النواب القدامى و الحالين و القادمين و ايضا المناضلين و اصحاب الرأي هو بين شعبهم ."
وعقب النائب حسن خريشة على قرار الإفراج قائلا: "النائب السابق المناضل حسام خضر حرا، شكرا لمن تضامن ولمن وقع على عريضة اطلاق سراحه."