شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى في الوقفة التضامنية و الإسنادية للأسرى في سجون الإحتلال أمام مقر الصليب الأحمر فى مدينة غزة .
قال محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات "نتذكر في هذا اليوم شهيداتنا المحتجزات لدى الإحتلال و دعما لأسرانا البواسل في السجون و لأسيراتنا في المعتقلات الوحشية و لنؤكد دور المرأة في تحمل مسؤولياتها الوطنية على مدار السنين بعد ان قدمت الكثير من الصمود و التحدي و النضال و للمرأة الفلسطينية الحق في التعبير عن إرادتها للماجدات هن محط إعتزاز و نفتخر بهن و هن رمز من رموزنا المقدسة ."
و بين شريم بأن "حكومة الإحتلال و سلطات السجون ترتكب جرائم بشعة بحق الأسرى في سجون الإحتلال و تمارس شتى أنواع التعذيب بحقهم"، داعيا إلى "التضامن معهم و الوقوف إلى جانبهم و التصدي لمؤامرات الصهيو أمريكية التي تنكرت لحق شعبنا بالعودة و بالحرية و الإستقلال و إنهاء الإحتلال و أيضاً ضرورة توحيد العمل الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن بإنهاء الإنقسام ."
أكد فريج مهنا رئيس لجنة العلاقات العامة للتجمع أن" قضية الأسرى ليست قضية عابرة في تاريخ شعبنا إنما هي قضية مقدسة يجب أن تبقى حاضرة في عقولنا و في ضمائرنا و هم يدافعون عن كرامة شعبهم و كرامة أمتهم في ظل تصعيد الإحتلال الإسرائيلي من همجيته ضد شعبنا و ابتلاع الأرض و بناء المستوطنات و تهويد القدس .
و نوكد اليوم بأن المرأة ليست شريكة مجتمعية فقط و إنما هي الداعمة الأساسية للحراك النضالي فهي أم الأسير و زوجة الأسير و أخته و المغذية للروح النضالية للأسير و أبناء الأسرى و هي تقف إلى جنبا للرجل بكل الساحات و الميادين و المحافل الوطنية."
و بدورها أكدت رحاب كنعان رئيس لجنة المرأة للتجمع في قطاع غزة أن "هذه الوقفة أقل ما يمكن أن نقدمه للأسرى في عيد أمهاتهم إن قضية الأسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني و نحن في هذه الوقفة نعبر عن إجلالنا للمرأة الفلسطينية التي كانت و ما زالت تواصل نضالها الدؤوب من أجل الحرية و الإستقلال و تحقيق الحقوق الوطنية الثامن من آذار نحيي المرأة الفلسطينية التي تناضل في كافة أماكن تواجدها و إن أمهات الأسرى و عائلاتهم هم أمانة في أعناقنا و نحن بهذه الفعالية إنما نعبر عن صدق الإنتماء للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي ."
