نحن الفلسطينيين كأي شعب عندما تصيبه جائحة مهما كانت من كارثة بيئية أو من وباء نقوم بعمل الأشياء اللازمة لوقف الكارثة، أو على الأقل الحد من الجائحة عبر اجراءات نتبعها وبإمكانها وقف أية كارثة تصيب شعبا.
فالكورونا بما أنها تفشت في فلسطين ولو بعدد حالات قليلة شخصتْ بأنها مصابة بكورونا، إلا أن الحذر مطلوب من كل مواطن فلسطيني كي لا يمرض بالكورونا، فلا أحد يحب أو يريد أن يجتاحه فيروس يقعده المنزل أو يميته، ولهذا فعذاب الكورونا يعدّ عذابا مؤلما، لا سيما ما نراه من حالة الهلع، التي ترى على وجوه الناس في الطرقات، أو حتى في المؤسسات، فالكل يعلم بأننا بلا انقطاع نرى تعقيما وغسلا للأيدي بلا عشرات المرات في اليوم في إشارة إلى قوة الخوف، التي باتت تعذّب الناس من فيروس عابر للحدود انتقل من أشخاص إلى أشخاص بصورة سريعة..
مما لا شك فيه فإن حالة الهلع تزداد في فلسطين من عذاب كوروني مستمر في تفشيه في دول العالم، وكما نرى فالكورونا تفشت في أكثر من مائة دولة من دول العالم ما يزيد الذعر لدى الناس.
فنحن الفلسطينيين نريد كأي شعب تصيبه جائحة أن يخرج منها بأقل الخسائر، رغم أن إمكانياتنا محدودة، إلا أننا يمكننا تجنّب عذاب كورونا بالانضباط وتنفيذ الاجراءات على الأرض بدون استهتار، فالكورونا باتت عذابا في ظل تفشيها في دول كثيرة، ومن هنا فما علينا سوى أخذ الحيطة والحذر، وعدم الاحتكاك قدر الإمكان والمزيد من النظافة والتعقيم بشكل متواصل حتى نتجنب شرّ الكورونا..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت