قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم إن المصابين الـ30 بفيروس "كورونا" بحالة صحية جيدة، مؤكدا أنه لا إصابات جديدة حتى اللحظة.

وأضاف ملحم، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن هناك 14 مصابا من بين الـ30 مصابا كانوا يقيمون بالحجر الصحي في منازلهم، نقلوا للمستشفى الجديد في مدينة بيت لحم، باستثناء سيدة ألمانية متزوجة في بيت لحم، وتعاني من الروماتيزم طلبت نقلها للمستشفيات الإسرائيلية، كونها تحمل تأمينا صحيا إسرائيليا، وقد تم التنسيق لنقلها للعلاج بناء على طلبها.

وبين أن فحوصات أجريت لـ73 عينة وجميعها غير مصابة، وأن هناك 46 عينة أخذت من بلدتي حزما وجبع في محافظة القدس، للفحص، وسيتم الإعلان لاحقا عن نتيجة الفحص فور توفرها.

وأوضح ملحم أن وزيرة الصحة مي الكيلة عينت كلا من الدكتور محمد الربعي مديرا للمركز الوطني في محافظة بيت لحم، والدكتور طارق هواش مديرا لمستشفى الأكاديمية في أريحا، مشيرا إلى أن هناك تنسيبات أخرى لجميع المراكز بالمحافظات ستعيّن لاحقا.

وأكد أن نجل المواطنة المتوفاة من مخيم الدهيشة، والموجود في الحجر الصحي بفندق "انجيل"، وهو غير مصاب بفيروس "كورونا"، تمكن من وداع والدته بعد أن اتُخذت كل الاحتياطات والتعقيمات.

وتطرق ملحم إلى الأنباء التي تحدثت عن وضع 19 أسيرا في سجن عسقلان قيد العزل الصحي، بعدما تبين إصابة طبيب إسرائيلي قام بفحص أحدهم بفيروس "كورونا"، وأشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى المحررين حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تطورات تطرأ على حياتهم، مؤكدا أن أوضاعهم الصحية مستقرة ولم يتعرضوا لأي انتكاسة.

وقال ملحم إن طواقم وزارة الصحة تقدم الرعاية النفسية للموجودين في الحجر ببيت لحم.