الكورونا ما بين المُؤامرة واللعبة.. أين الحقيقة؟

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين

 لا شك بأن الحقيقة عن كورونا ما زالت غير مكتشفة، لا سيما أن هناك نظريات تحدثت عن مؤامرة دولية لإضعاف الاقتصاد العالمي،ف الشائعات حول كورونا بأنها من صنع البشر، وان الفيروس مخلق في مختبر ، ولكن لم يثبت بعد بأن الفيروس صنع في مختبر، وقالوا بأن الفيروس أتى من الخفافيش ولكن هناك وسيط بين الخفافيش والانسان، وهذا الذي أدى إلى انتقاله الى الإنسان كلها شائعات لم يثبت صحتها ما يثير علامة استفهام عن هذا الفيروس المستجد .

والسؤال المحوري هنا هل كورونا مؤامرة ام لعبة سياسية هدفها إضعاف الإقتصاد العالمي في محاولة للسيطرة عليه من دولة تخاف على قوتها؟ فالحقيقة عن سبب ظهور الفيروس تبقى ضائعة .

لا شك بان الكورونا ما زالت غير مسيطر عليها في ظل تفشيها في اكثر من مائة دولة ما يعني ان استمرار تفشيها بهذه الوتيرة يمكن ان تصبح وباء، وهنا ستأتي على الدول بخسائر فادحة. فهذا الفيروس لم يجد بعد من يوقفه من لقاح رغم أن الباحثين والعلماء مستمرون في ايجاد لقاح له، لكن لم يتوصلوا بعد للقاح ضد فيروس بات يخيف العالم.
ما من شك بأن دول العالم تقف اليوم على مفترق طرق في ظل استمرار تفشي الفيروس القاتل، وحتى ايقاف هذا الفيروس لا بد من أخذ الحيطة والحذر في الدول، التي لم يصل إليها الفيروس . فهل بعد زمن ستكتشف الحقيقة عن هذا الفيروس؟

عطا الله شاهين

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت