ملحم: تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في بيت جالا ما يرفع الحصيلة إلى 31

مؤتمر صحفي للناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم حول آخر مستجدات فيروس كورونا والتدابير الاحترازية

اعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم، يوم الخميس، عن تسجيل إصابة فتاة عشرينية من بيت جالا بفيروس "كورونا"، ما يرفع حصيلة الاصابات الى 31.

وأضاف ملحم خلال الايجاز اليومي للتطورات الخاصة بفيروس "كورونا"، ان من بين المصابين الـ31 إحدى عشرة أنثى، وعشرين ذكرا.

ولفت إلى أن من بين المصابين أيضا 3 حالات ممن هم دون 18 عاما، إحداها 16 عاما، والأخرى 17 ورضيعة.

وطمأن المواطنين على صحة المصابين بالفيروس، مشيرا إلى أنه تم اجراء 224 فحصا، اضافة للمشتبه بإصابتهم من جبع وحزمة، وكانت نتائج الفحوصات سلبية (غير مصابة).

وشدد ملحم على أن الحكومة تقوم بكل ما هو مستطاع لتقليص مساحة انتشار الوباء من خلال رزمة من الاجراءات، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أشادت بإجراءات فلسطين وقالت إنها اكثر من الموصى به عالميا.

وحول ظروف الحجر الصحي للمصاب بالفيروس في طولكرم، قال ملحم: إن رئيس الوزراء اوعز لفريق من مكتبه للتأكد من ظروف الحجر، والتي تبين انها غير ملائمة، وأوعز بإيجاد مكان مناسب أكثر ملاءمة وراحة للمصاب.

من جهته، قال مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، مسؤول ملف كورونا كمال الشخرة، إن حالة الطوارئ المفروضة كان لها اثر كبير في منع تفشي الوباء، وهذا ما اكده اعلان منظمة الصحة العالمية الصادر أمس.

وأضاف ان الطواقم الطبية والصحية بمساعدة اجهزة الامن تعمل للوصول إلى جميع المخالطين، وان الاجراءات المتبعة فوق العادة وجميع المؤسسات تقوم بواجبها للحفاظ على حياة المواطنين.

وحول العمال داخل أراضي الـ48، قال الشخرة: "على جميع العمال مراجعة وزارة الصحة في حال ظهور أي اعراض لديهم".

في قطاع غزة، قال مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة في القطاع مجدي ضهير، "لم تثبت أي إصابة بفيروس كورونا في قطاع غزة"، مؤكداً "أن الوزارة تواصل إتخاذ الاجراءات وتوفير جميع المواد والمستلزمات الصحية والتجهيزات اللازمة بالتعاون مع مختلف الجهات وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية ."

وبين ضهير أن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة حفاظًا على صحة المواطنين، وذلك من خلال إجراء الفحوصات الطبية لجميع العائدين الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وإرشادهم بضرورة الالتزام بإجراءات الحجر المنزلي الاحترازي لمدة 14 يومًا، واتباع الارشادات الصحية الوقائية ومن يخالف سيقع تحت طائلة المسؤولية.

وأشار إلى أنه يجري العمل على تجهيز المستشفى الميدانى بسعة (30) سرير للحالات العادية، ومن (6-8) سرير للعناية المركزة، مؤكدًا أنه تم تشكيل خمس لجان فرعية في المناطق الصحية للرعاية الأولية التابعة للجنة المركزية يتم من خلالها التحقق من سلامة الإجراءات اللازمة، وتنفيذ السياسات العامة ورفع التقارير الدورية.

شؤون الأسرى: لا إصابات بفيروس "كورونا" بين الأسرى

إلى ذلك، أكد الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ثائر شريتح، أنه لا إصابات بفيروس "كورونا" المسجد بين الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت إدارة سجن عسقلان أعلنت أمس الأربعاء، عن عزل 19 أسيرا من قسم 3 الذي يقبع فيه 35 أسيرا، بعد أن سمحت بدخول طبيب لعلاجهم ثبت لاحقا أنه مصاب بفيروس "كورونا".

وقال شريتح إن الهيئة تتابع بقلق أوضاع 5000 أسير موزعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع تزايد الإصابات بالفيروس في إسرائيل.

وأضاف أن سلطات الاحتلال لا تتعامل مع السجون بجدية فيما يخص كورونا، وأنها تتحمل المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، خاصة في ظل اكتظاظ السجون، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي لانتشار الفيروس في ظل عدم توفير المعقمات والإهمال الطبي المتعمد.

وأشار إلى أن هناك 700 أسير مريض و200 آخرين في سجون الاحتلال بحاجة لمتابعة جدية وعلاج فعلي، محذرا من أن أي تقصير بحق الأسرى سيكون جريمة طبية وإنسانية.

وأوضح شريتح أنه تم تعليق زيارات ذوي لأسرى لأسبوعين، مطالبا الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لتوفير المعقمات في السجون وداخل الأقسام وفي المحاكم لحماية الأسرى وذويهم.

ودعا الحركة الاسيرة إلى الضغط على إدارة السجون لإدخال المعقمات وعدم التعامل من السجانين بشكل مباشر، والحرص على إعداد الطعام والتنظيف المستمر والحذر عن استلام "الكانتينا".

وكان نادي الأسير، دعا منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى الضغط على سلطات الاحتلال، من أجل اتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى، في ظل انتشار فايروس كوفيد- 19 ( كورونا) على نطاق عالمي واسع.

يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل إلى نحو (5000) أسير وأسيرة، من بينهم قرابة (200) طفل، و(700) أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من (200) يعانون من أمراض مزمنة، وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله - غزة