وصلت إلى بيت لحم، يوم الخميس، خمس شاحنات محملة بـ2500 طرد غذائي، كمساعدة أولية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لإغاثة المواطنين في المحافظة في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
وقال محافظ المدينة كامل حميد "إننا نخوض معركة صمود وحياة بمعنويات كبيرة، وما يزيدنا إصرارا في مواجهة الفيروس، هو موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي لم يدخر جهدا لتذليل العقبات التي من شأنها أن تؤثر على سير الأمور، من خلال اتصاله الدائم والاطمئنان على الحالة العامة، وتكفله بتقديم العون والمساعدة".
وأشار إلى أن الإمدادات والمساعدات الكبرى، وصلت المحافظة بتعليمات الرئيس؛ وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مثمنا موقف الرئيس باسم أهالي المحافظة، وعائلات المحجورين، والعائلات المحجوزة ومواقفه النبيلة تجاه أبناء شعبه.
وأكد حميد أن هذه المساعدات ستذهب بالدرجة الأولى إلى العائلات المحجورة في المنازل، وعائلات المصابين، والعمال الذين توقفوا عن العمل نتيجة إغلاق المؤسسات، ونزلاء المؤسسات التي ترعى الأيتام والفقراء والطواقم الطبية والمتطوعين.
وأشار الى أن أهالي بيت لحم سيبقون على العهد، ويخوضون المعركة ضد "الكورونا" وسينتصرون بإرادتهم وصلابتهم، مشيدا بالفصائل الوطنية وفي مقدمتهم أقاليم حركة "فتح".
من جانبه، أكد أمين سر حركة "فتح" إقليم بيت لحم محمد المصري، أن المرحلة الثانية بعد وصول المساعدات من الرئيس ستتركز على إعانة من فقدوا عملهم ومصدر دخلهم، والعائلات المستورة.
وقال "المرحلة الأولى كانت إسنادا للحجر الصحي، والآن الأمور تطورت بعد المساعدات التي قدمها الرئيس، ما سيفتح آفاقا للوصول إلى كافة العائلات".
وثمن مواطنون ما يقوم به الرئيس من توجيهات وتقديم مساعدات، معتبرين أن ذلك يدلل على العلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب.
ويقول المواطن فؤاد العلاري من بيت جالا: إن وصول الشاحنات المحملة بطرود غذائية من الرئيس بعث الطمأنينة في نفوسنا، انطلاقا من إيماننا بأن القيادة دائما إلى جانب شعبها، وهذا ما يعطي الدعم النفسي لنا، ويعزز مقاومتنا لمجابهة الفيروس".
أما الستيني محمد عيسى من بيت لحم، أكد أن هذه المساعدات رسالة واضحة أن الشعب ليس وحده، بل هناك تضافر لكافة الجهود بدءا من الرئيس وصولا لأبناء شعبنا.
وحيّا عيسى الرئيس محمود عباس، مثمنا مواقفه الإنسانية الدائمة إلى جانب شعبه، وتأكيده على أن احتياجات المحافظة مجابة وستلبى فورا، وإيعازه للحكومة ومؤسسات الدولة توفير الإمكانيات الصحية وغيرها إلى المواطنين