أكد قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على ضرورة توحيد القرار فيما يخص انتظام العملية التعليمية من عدمه في كافة محافظات الوطن ومراعاة سلامة وصحة الطلبة وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده قطاع التعليم بالشبكة في غزة ورام الله بمشاركة عدد كبير من ممثلي المنظمات الاهلية الاعضاء في شبكة المنظمات الاهلية والائتلاف التربوي والشبكات المظلاتية الاخرى لمناقشة الاجراءات الواجب اتخاذها في ظل إعلان حالة الطوارئ لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا وأثر هذا الإعلان على انتظام الدراسة والتحديات التي تواجه المسيرة التعليمية ودور المنظمات الاهلية في ظل هذه الظروف.
وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة أن يأخذ أي قرار بانتظام الدراسة من عدمها المصلحة الفضلى للأطفال والمعلمين والعاملين بعين الاعتبار.
وكما أكدوا على ضرورة تحقيق الشراكة بين المؤسسات العاملة في مجال التعليم مع وزارة التربية والتعليم وتنسيق الجهود بما يعزز من قدرة الجميع في وضع خطة عمل شاملة للتعامل مع الاوضاع الراهنة، خاصة توعية وتثقيف الأطفال بمخاطر وسبل الوقاية من الفيروس وإيجاد سبل لتقديم خدمات الدعم النفسي للطلاب لتدارك ومنع حالات الهلع والخوف لديهم.
ودعا الاجتماع إلى ضرورة البدء بحملات توعوية تثقيفية مكثفة للأطفال وطلبة المدارس عن فايروس كورونا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأعرب قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهلية أن تؤخذ التوصيات أعلاه بعين الاعتبار، باعتبارها تضمن الحد من التحديات والمخاطر التي تواجه مجتمعنا، وبما أنها تضمن المصلحة الفضلى للأطفال والطلاب والمعلمين والعاملين.