"يديعوت أحرونوت": الهيئات الحكومية تدرس فرض إجراءات أكثر حزمًا لمواجهة كورونا

 قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الجمعة، إن الهيئات الحكومية، المُكلّفة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا في إسرائيل، تدرس إمكانيّة فرض إجراءات أكثر حزمًا، لمواجهة المرض.

وقالت الصحيفة عبر موقعها الرسميّ "إنه من الممكن فرض قيود على الحركة والتنقّل، وفرض قيود على أماكن العمل، وإغلاق أماكن عمل ذات أهمية ثانوية، كما حدث في عدد من الدول التي حاولت الحدّ من تفشي الفيروس، عبر فرض إجراءات حازمة."

وأفادت الصحيفة بأنه من ضمن الإجراءات التي تم فحصها، إمكانية تعريف من هم العمال الذين يعملون في وظائف ومهن ضرورية وحيوية، لافتةً إلى أنه سيُطلَب من سواهُم عدم الخروج إلى أماكن عملهم.

وذكرت الصحيفة أنه اتُخذت إجراءات أوليّة، تهدف إلى فحص كم من العمّال الذين سيتضمّنهم تعريفُ الوظائف والمهن الضرورية.

وفي سياق ذي صلة، هاجمت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين الإسرائيلية، يافا بن دافيد، القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، والذي أمر بموجبه بتعليق الدوام في جميع مدارس وجامعات البلاد، باستثناء رياض الأطفال والحضانات، موضحة بأنها ستستمر في العمل ضدّ نتنياهو، حتّى يُعلّق الدوام في الأُطُر التعليمية للشرائح المُستثناة، كالتربية الخاصة.

وقالت: "هذه الشرائح بشكل خاص (رياض الأطفال، والحضانات، والتربية الخاصة)، هي الأقل اهتماما بقضية النظافة"، لافتةً إلى أن "المربيات اللواتي يعملن في رياض الأطفال والتربية الخاصة، لا يستطعن المحافظة على مسافة متر واحد بينهن وبين الأطفال، لأن هذه الشرائح بحاجة إلى احتضان".

وذكرت أنه في "شريحة التربية الخاصة، والتربية الخاصة الأكثر صعوبة، هنالك أطفال يُعانون من مشاكل عاطفية ونفسية".

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء الجمعة، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 143 إصابة. ووفقا للمعطيات التي نشرتها الوزارة، فإن إصابتين وصفتا بالخطيرة، و5 إصابات في حالة متوسطة و119 إصابة طفيفة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة