أجرى نشطاء التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المُقدسة عملية تعقيم ضد فيروس كورونا لمسارات السائحين والحجاج الأجانب في البلدة القديمة من مدينة القدس في إطار "حملة الوقاية من فيروس كرورونا" والتي أطلقها التجمع قبل عدة أيام في مدينة القدس من خلال توزيع كمامات ومُعقمات على سكان المدينة وزوارها.
وانطلقت عملية التعقيم حيث تم تعقيم كنيسة القيامة بأجنحتها المختلفة وساحتها ومداخل الأديرة المحيطة بها والطرق المؤدية اليها من منطقة باب الخليل غرباً وطريق الألآم شرقاً، واستمرت العملية عدة ساعات ونفذها أعضاء التجمع الوطني المسيحي الذين تحصنوا وراء ملابس واقية ومتخذين الإجراءات الوقائية الطبية اللازمة.
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، إن عملية تعقيم كنيسة القيامة حظيت بالأولوية كونها تشكل أكبر مكان تجمع للسائحين والحجاج الأجانب بالمدينة والذين قد يحملوا فيروس كورونا معهم من بلادهم، وأن مسارات السائحين التي تم تعقيمها، تعُج بالمتاجر والبائعين وسكان البلدة القديمة بصفتها شوارع المدينة الرئيسية. وأضاف دلياني أن "حملة الوقاية من فيروس كورونا" ستظل مستمرة وستتخذ أشكالاً مختلفة لزيادة النجاعة في الحد من انتشار الفيروس، مشيداً بالدعم الشعبي الكبير الذي لاقاه التجمع، والمساندة والتعاون من جميع أبناء المدينة.
وبدوره، وصف نضال عبود، منسق النشاطات الشبابية في التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة عملية التعقيم بالعملية الشاقة نظراً لكُبر المساحات التي تم تعقيمها، داعياً مؤسسات المدينة والمجموعات الشبابية لتكثيف مبادرات المساهمة في مكافحة فايروس كورونا من خلال تنظيم حملات تطوعية توعوية وعمليات تعقيم.
