زار وفد قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عائلة الأسير إبراهيم عرام في الذكرى الثامنة عشر لاعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير إبراهيم عرام في 14 آذار (مارس) 2003 وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لمدة (24 عاماً)، بتهمة الانتماء لكتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، والتخطيط لتنفيذ عملية فدائية في مستوطنة «كفار داروم» التي كانت مقامة على أراضي المواطنين قرب حاجز المطاحن في دير البلح وسط قطاع غزة، قبيل الانسحاب الإسرائيلي من غزة في العام 2005، وتعرض في سجنه للتحقيق القاسي وهدم منزل عائلته في مخيم خانيونس جنوبي القطاع.
وقدم الوفد القيادي درع الوفاء لعائلة الأسير عرام، متمنياً الإفراج عنه وعن كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الإسرائيلي. ودعا المنظمات الحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للأسرى في سجون الاحتلال والذين يتعرضون لشتى أشكال التعذيب والتنكيل بهم واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد وخاصة في ظل تفشي وباء «كورونا» عالمياً.