أكد مدير الشؤون الصحية في مديرية الصحة ببيت لحم الدكتور شادي اللحام، أن الأمور الطبية والصحية تسير وفق الإطار الذي تم وضعه ولم تظهر بؤر جديدة لفيروس "كورونا" في بيت لحم.
وأضاف اللحام في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن البؤر والاصابات هي ضمن دائرة الأشخاص المفروض عليهم من المحجورين منذ اليوم الأول، ولا تزال عملية الرد الوقائي والتقصي مستمرة، ولا تزال عملية سحب العينات والأمور قيد الدراسة، ووضع المرضى مستقر والمصابين بالفيروس لا تظهر عليهم الاعراض ويخضعون للمراقبة الطبية تحسبا لظهور الاعراض عليهم، وخلال الأيام القادمة سيتم إعادة الفحوصات للأشخاص المصابين.
وحول آلية العمل قال: العمل يسير وفق لجنة الاسناد في لجنة الطوارئ العامة المشكلة للمحجورين ومراقبة الحجر الصحي، وهذه اللجنة تقوم بتزويدهم بالاحتياجات ومراقبة وضعهم الصحي المنزلي، والرعاية الطبية تقدمها وزارة الصحة.
كما ان هناك لجنة الاسناد النفسي والدعم النفسي: وهي عبارة عن طاقم من وزارة الصحة قسم الصحة النفسية، وأيضا قسم الدعم النفسي التابع للأجهزة الأمنية وجمعية الاخصائيين النفسيين تقوم جميعها بالتواصل عبر الهاتف مع المصابين واسرهم والعائلات المحجورة لمتابعة التأثير والدعم النفسي للمصابين.
واكد اللحام أن هناك تكاملية في العمل حيث مديرية الصحة تقوم برعاية أولوية لعملية التقصي الوبائي وسحب العينات وفحصها والكشف عن المرضى وتحديدهم، بعد يأتي دور المركز الوطني للتأهيل الذي حول لمستشفى لاستقبال المصابين بتقديم العلاج