قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن فلسطين أول دولة بعد الصين تلجأ إلى إجراءات جدية وصارمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال اشتية في كلمة له خلال اجتماع استثنائي لحكومته في مدينة رام الله بالضفة الغربية، "كنا أول دولة بعد الصين التي لجأت إلى إجراءات جدية وصارمة مما ساهم في حصر أعداد الإصابات ومنع انتشار الفيروس".
ويحمل تصريح رئيس الوزراء الفلسطيني اشادة وثناء على النموذج المهم الذي اتبعته الصين في إدارة أزمة انتشار الفيروس.
وفي مشهد نادر جلس أعضاء الحكومة الفلسطينية على مقاعد منفردة متباعدة عن بعضها البعض مسافة تزيد على متر واحد.
وخصصت جلسة الحكومة لمناقشة الموازنة العامة لدولة فلسطين ووضع الخطط الاقتصادية للتعامل مع حالة الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولفت اشتية إلى أن الفيروس وآليات واحتياجات مواجهته واستمرار اسرائيل في اقتطاع أموال الشهداء والأسرى الفلسطينيين وتباطؤ وتيرة عجلة الانتاج وانخفاض الواردات وتراجع حجم الطلب الكلي، يعكس نفسه بشكل كبير على الإيرادات المحلية والمساعدات الدولية وبالتالي على موازنة العام الحالي.
وأشار اشتية إلى أن حكومته ستضع الخطط الكفيلة بالعبور من هذه الأزمة، داعيا الى تعاون وتفهم كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وتابع أن الحكومة لن تتردد باتخاذ أي قرارات أو إجراءات تضمن سلامة الفلسطينيين أينما وجدوا.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، اكتشاف ثلاث إصابات جديدة بفيروس (كوفيد- 19) في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الضفة الغربية إلى 38 إصابة.
ودعا المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم في تصريح للصحفيين في رام الله، الفلسطينيين إلى الالتزام بالتعليمات الحكومية بشأن عدم التجمع واتخاذ الإجراءات الاحترازية، مشيرا الى أن الإصابات الجديدة كانت بسبب "الاختلاط".