أصدر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف، توضيحاً حول المدرسة التي جرى تخصيصها لاستقبال حالات الحجر الصحي للعائدين من معبر رفح البري مع جمهورية مصر العربية.
وقال معروف في بيان صحفي ، يوم الاثنين، إنه "جرى تخصيص المدرسة ولم يتم استكمال ترتيب المكان وتوفير مستلزماته حيث تأخر تجهيزه، بسبب ما جرى من أحداث في محيطه."
وذكر أنه تم إشغال غرف الحجر الصحي بالمعبر للمرضى وأصحاب عمليات القلب وزراعة أطفال الأنابيب مؤكداً أنها مجهزة بالكامل.
وأَضاف: "سيتم استيفاء تجهيزات المكان بما يليق بأبناء شعبنا ويتناسب مع الشروط الصحية اللازمة خاصة وقد تم فتح المعبر اليوم استثناءًا حتى لا تنقطع السبل بالعائدين الذين باتوا ليلتهم الماضية في العراء خلال رحلة العودة".
وأبدى معروف تفهم الملاحظات التي أبداها المواطنون على مكان الحجر موضحاً أن الحجر الصحي هو إجراء وقائي احترازي وشروطه ليست مثل العزل الطبي، ولا يعني وجود حالات اشتباه.
ولفت إلى أن الجهات الطبية قامت بأخذ عينات فحص انتقائية من العائدين وأنها بانتظار خروج نتائجها من المختبر المركزي.