تطلق وزارة شؤون المرأة الفلسطينية يوم الأربعاء المقبل الموافق 18 اذار 2020 خلية أزمة مساندة خلال فترة الطوارىء من منظور النوع الاجتماعي لدعم الامهات العاملات في القطاعات الحكومية والخاصة.
وحسب بيان صدر عن الوزارة ، تهدف هذه الخلية لتوعية النساء حول كيفية الوقاية من فايروس كورونا في البيوت واماكن العمل، والارشاد حول اجراءات العمل في فترة الطوارىء ، وتحديد إجراءات مخصصة بالوزارة ووظائفها المتعلقة ببرنامج الحماية والإرشاد للنساء في هذه الفترة الحساسة، وتسليط الضوء على خصوصية الأمهات العاملات .
وأكد الوزارة على مساندتها الكاملة لجميع النساء العاملات في مختلف القطاعات، حيث تعمل الوزارة من خلال الزيارات الميدانية مع كافة الشركاء على ترتيب آليات ملائمة بخصوص ساعات الدوام المرن للنساء العاملات اللواتي يقمن على رعاية و إعالة الأطفال، وتذليل العقبات في سبيل تيسير وسائل العمل من المنزل، وتطوير ادوات العمل البديلة بما يضمن تحقيق المصلحة الفضلى للعمل ولضمان استمراره، للخروج من مرحلة الطوارئ بمقاومة صحية ومهنية سليمة لدولتنا الفلسطينية التي تقاوم بإعتى الظروف في سبيل الحفاظ على صحة المواطن وضمان الحياة الانسانية الكريمة والسليمة. "
وحثت الوزارة صناع القرار وأصحاب الاعمال على مساندة المرأة والأم الفلسطينية، فيما وجهت المواطنين للتحلي بقدر عالي من المسؤولية التشاركية في الأعمال المنزلية والأسرية والرعاية للأطفال كشركاء في بناء الأسر.
نص البيان:
بيان صادر عن وزارة شؤون المرأة
معاً وسوياً لنحمي الأسرة والمجتمع
انطلاقا من دور وزارة شؤون المرأة الفاعل واضطلاعها بمسؤوليتها واختصاصاتها خلال حالة الطوارىء التي تم إعلانها في دولة فلسطين وبناء على المرسوم الرئاسي و بتوجيهات دولة رئيس الوزراء والحكومة وكافة جهات الاختصاص بالدولة ، لمحاربة انتشار فايروس كوفيد 19 كورونا.
تطلق وزارة شؤون المرأة يوم الأربعاء الموافق 18 اذار 2020 خلية أزمة مساندة خلال فترة الطوارىء من منظور النوع الاجتماعي لدعم الامهات العاملات في القطاعات الحكومية والخاصة، وتهدف لتوعية النساء حول كيفية الوقاية من الفايروس في البيوت واماكن العمل، والارشاد حول اجراءات العمل في فترة الطوارىء ، وتحديد إجراءات مخصصة بالوزارة ووظائفها المتعلقة ببرنامج الحماية والإرشاد للنساء في هذه الفترة الحساسة، وتسليط الضوء على خصوصية الأمهات العاملات .
تؤكد وزارة شؤون المرأة دعمها للرئيس محمود عباس الذي كان أول رئيس إستقرأ الواقع بحكمته ووعيه خطورة هذا الوباء ليعلن حالة الطوارئ ووظف كافة إمكانيات الدولة من اجل الحد من انتشار هذا الفيروس لتقوم كافة مؤسستنا الوطنية من رئاسة ومحافظين وأجهزة أمنية ووزارة صحة ومؤسسات حكومية ووطنية ومجتمعية أهلية وخاصة وفصائل وأحزاب ، بتنفيذ قرار الطوارئ بمسؤولية وطنية عالية وبشكل علمي وعملي دقيق يضمن سلامة أبناء شعبنا.
كما تؤكد الوزارة على مساندتها الكاملة لجميع النساء العاملات في مختلف القطاعات، حيث تعمل الوزارة من خلال الزيارات الميدانية مع كافة الشركاء على ترتيب آليات ملائمة بخصوص ساعات الدوام المرن للنساء العاملات اللواتي يقمن على رعاية و إعالة الأطفال، وتذليل العقبات في سبيل تيسير وسائل العمل من المنزل، وتطوير ادوات العمل البديلة بما يضمن تحقيق المصلحة الفضلى للعمل ولضمان استمراره، للخروج من مرحلة الطوارئ بمقاومة صحية ومهنية سليمة لدولتنا الفلسطينية التي تقاوم بإعتى الظروف في سبيل الحفاظ على صحة المواطن وضمان الحياة الانسانية الكريمة والسليمة.
تبرز هذه الحملة مظاهرالقوة في تعداد الأدوار التي تقوم بها النساء العاملات على صعيد العمل ومشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضرورة وجود بدائل العمل المرن والذي يضمن متابعة مهام العمل المنوطة بها كعاملة من المنزل، والتأكيدعلى تقدير الأدوار المتعددة للمرأة العاملة في المجالات المختلفة، الى جانب عملها المنزلي المضاعف الى جانب المسؤليات الاضافية المفروضة عليها بموجب حالة الطوارئ،من العناية والرعاية المكثفة بالأسرة والتعليم المنزلي لا سيما بعد اعلان عطلة المدارس للحفاظ على صحة ومصلحة المجتمع والأطفال بشكل خاص كونهم عماد مستقبلنا وجنود التغير والتنمية في المستقبل القريب للدولة الفلسطينية.
ومن هذا المنطلق تحث الوزارة صناع القرار وأصحاب الاعمال على مساندة المرأة والأم الفلسطينية، وتوجه المواطنين للتحلي بقدر عالي من المسؤولية التشاركية في الأعمال المنزلية والأسرية والرعاية للأطفال كشركاء في بناء الأسر، فدور الأب لا يقتصر على العمل الخارجي، ودور الأم لا يقتصر على دورها الانجابي والممتد بالنظرة التقليدية للبعض بأن المرأة هي من تقوم بوظائف البيت فيجب أن تكون العلاقة تكاملية بين الزوج والزوجة وبين الأم والأبناء وبين الأخت وأخيها .
وكما اعتدنا في فلسطين أن نجد في ظل أحلك التحديات والمعيقات بذور الامل والحياة ونستعين بالايجابية لتحقيق أهدافنا، ونوجه رسالة محبة وتقدير لكافة وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي التى تعمل على نشر الوعي وتتوخى الحذر بالنشر ، ونتمنى عليهم الاستمرار بتقديم رسالتهم الوطنية بزيادة رفع الوعي المجتمعي نحو تعزيز الشراكة والتناوب بين الرجال والنساء في المنزل وبين كافة مكونات مجتمعنا.
تحية إجلال وإكبار لجهود الفلسطينيات الفدائيات؛ الطبيبات والممرضات وموظفات القطاعات الصحية والمخبرية والشرطيات والمتطوعات والمعلمات والأمهات وعاملات القطاع العام والخاص ولكل فلسطينة نذرت نفسها لحمايتنا ورعاية أسرتها. حماه الله شعبنا وقيادته الحكيمة وعلى رئسها الرئيس محمود عباس واخرج شعبنا من هذا الوباء بوافر الصحة والعافية .