سلمت وزارة الاعلام الفلسطينية، يوم الثلاثاء، رزمة من معدات لوقاية من فايروس كورونا الى عدد من المؤسسات الاعلامية في بيت لحم، وذلك في اطار مسؤوليتها الاجتماعية ودعما وتقديرا لهذه المؤسسات ولطواقمها الذين يعملون على مدار الساعة منذ ما يزيد عن عشرة ايام في اطار موجات البث الموحدة التي اطلقتها الوزارة في محافظات الوطن ليتم بث التصريحات الرسمية والبرامج التوعوية وخلق قواعد اعلامية تساهم مع الحكومة في درء الشائعات.
وقامت وزارة الاعلام من خلال مكتبها في الخليل بشراء تلك المعدات الفلسطينية المنشأ، والتي انتجها مصنع سوبرتك، من مدينة الخليل، وتسليمها الى ممثل نقابة الصحفيين في بيت لحم، ليقوم بتوزيعها، الى جانب المعدات التي وفرتها النقابة، حماية وحفاظا على الاعلاميين فيها ودعما لاستمرارية عملهم النوعي وفي شراكة تمثل انموذجا يحتذى به على أثير موجاتنا المحددة والتي ساهمت في ضبط الحالة الاعلامية بشكل غير مسبوق.
وكانت وزارة الاعلام دعت منذ مطلع الاسبوع الماضي الاذاعات والتلفزيونات المحلية في محافظات الوطن الى الانتظام في بث موحد على موجتين موحدتين احداهما تنطلق من الخليل والاخرى من نابلس لتغطية مستجدات الجهد الحكومي لتطويق "كورونا"
وكانت الإذاعات ومحطات التلفزة المحلية الشريكة على طول الوطن لبت النداء وانطلقت في بث موحد عبر موجاتها العاملة في الارض الفلسطينية إبتداءً من صباح الاثنين التاسع من آذار الجاري، وتناولت ضمن توجيهات الوزارة الجانبين المعلوماتي حول آخر المستجدات والتوعوي حول آليات الوقاية ونشر تعميمات السلامة العامة.
وقامت الوزارة بتزويد قنوات البث الموحد بالمعلومات الضرورية التيي تصدرها اللجنة الاعلامية للطوارئ، والتي شكلها دولة رئيس الوزراء بالتعاون والتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة ومن خلال الغرفة الاعلامية في وزارة الاعلام، وباستخدام قنواتها الاعلامية المتاحة.
ووجهت الوزارة التحية والتقدير الى الزميلات والزملاء في محطات الإذاعة والتلفزة المحلية على الجهود الكبيرة التي يبذلونها خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب الوحدة والتكاتف الوطني.