أعلن رجل الأعمال الفلسطيني عبد العزيز الخالدي، مساء الثلاثاء، عن تبرعه بفندق "الكومودور" الذي يمتلكه على ساحل مدينة غزة ليكون مقراً للحجر الصحي في القطاع.

وأكد شقيق الخالدي عبر فيسبوك، أن "التبرع جاء لاستضافة العائدين إلى قطاع غزة من الخارج، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا".

وقال: "جاري الآن إخلاء جميع الأجهزة والأغراض الخاصة بأكاديمية أوائل وقادة من فندق الكومودور، ليكون مقرًا للحجر الصحي للعائدين إلى غزة".

وأضاف "جاء تبرع أخي أبو عمر من باب التضامن مع أهلنا، جزاه الله خيرًا، وجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم، وسلم الله غزة وأهلها من كل شر".

بدوره، جدد رئيس لجنة مكافحة فيروس "كورونا" في وزارة الصحة د.مجدي ظهير لوكالة "الرأي" الحكومية بغزة نفيه لاكتشاف أي إصابات بفيروس "كورونا" في قطاع غزة حتى الآن.

إلى ذلك، قالت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة إنها تتابع عن كثب ضبط ومراقبة أسعار البضائع والمنتجات المختلفة في كافة أسواق قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الوطني عبد الفتاح أبوموسى ، أن هناك تعاون دائم مع وزارة الصحة لمراقبة جودة المنتجات والمطهرات أو المعقمات داخل مصانع غزة، وحصولها على التراخيص اللازمة لعملها، والسماح ببيع هذه المنتجات في الأسواق المحلية والدولية.

 وبين أبوموسى أن هناك تسهيلات عديدة قدمتها وزارة الاقتصاد في محافظات غزة، مؤكداً أن الوزارة تشجع المصانع الفلسطينية على زيادة الإنتاج من المواد المطهرة والمعقمات دون احتكار لها أو استغلال المواطنين برفع الأسعار، خاصة في هذه الفترة التي ينتشر فيها فيروس كورونا.

وأكد أن وزارة الاقتصاد على استعداد لتلقي كافة الشكاوى من المواطنين، في حال وجود حالات استغلال من البائعين أو من قبل الصيدليات التي تبيع هذه السلع، على الرقم المجاني 1800112233.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الاقتصاد أنه تم الانتهاء من حصر المواد الغذائية والاستهلاكية، وخاصة المواد الأساسية، التي يتهافت على شرائها المواطنين في مثل هذه الظروف، مشدداً على توفر كميات كافية لسكان قطاع غزة، واحتياجاتهم من هذه السلع.

وذكر أبو موسى أن وزارة الاقتصاد قدمت منذ بداية العام 2019 عدة تسهيلات، منها إعفاء المصانع المحلية من الترخيص الصناعي بنسبة تصل الى 50%، مبيناً أن هذه الإجراءات سارية المفعول حتى نهاية العام الحالي 2020، من خلال التواصل مع الإدارة العامة للصناعة.