الديمقراطية تنعي أحد قادتها وممثلها في العراق علي سليمان (أبو ماهر)

علي سليمان (أبو ماهر)

 نعى المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القائد الوطني الكبير، وأحد مؤسسي الجبهة، وممثلها في الجمهورية العراقية الشهيد علي سليمان محمد الحسين (أبو ماهر) الذي رحل عنا، بعد طول صراع مع المرض يوم الثلاثاء،  بعد حياة حافلة بالنضال والتضحيات، عبر فيها عن مدى صدقيته الوطنية، وعمق انتمائه إلى قضايا شعبه ومصالحه، وإلى الجبهة التي كان من أهم مؤسسيها في الجمهورية العراقية.

• ولد القائد الوطني الكبير أبو ماهر (علي سليمان) في بلدة أم الزينات – فلسطين في 1/1/1944.

• نزح مع عائلته طفلاً إلى العراق، حيث استقرت مع جماعات اللاجئين الفلسطينيين الذي وجدوا في البلد العربي الشقيق مأوى لهم هرباً من بطش العصابات الصهيونية المسلحة ومجازرها الدموية.

• مارس النضال الوطني منذ مطلع شبابه وانتمى إلى التيار القومي في النضال الفلسطيني.

• انتمى إلى التيار الديمقراطي اليساري الذي أسس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكان من كبار مؤسسي فرعها في العراق الشقيق.

• تولى العديد من المسؤوليات التنظيمية، إلى أن احتل موقعه القيادي، أميناً لفرع الجبهة في العراق.

• احتل مكانه القيادي في الدائرة العربية التابعة لأمانة سر اللجنة المركزية للجبهة.

• لعب دوراً كبيراً في الدفاع عن الوجود الفلسطيني في العراق أثناء الحصار الأميركي الظالم، وكان حريصاً على توفير كل ما يمكن توفيره للتخفيف عن أبناء شعبنا تحت وطأة الحصار الأميركي للبلاد.

• لعب دوراً مماثلاً بعد الغزو الأميركي للعراق، وطاردته قوات الاحتلال الأميركي كما طاردته المجموعات المذهبية الطائفية، لكنه حافظ على بقائه إلى جانب أبناء شعبه، ورفض مغادرة العراق.

• أقام علاقات سياسية ونضالية واسعة مع القوى الوطنية واليسارية والديمقراطية والقومية في العراق، في خدمة المصالح اليومية لأبناء شعبه.

• شكل بالتعاون مع سفارة فلسطين في بغداد، العديد من اللجان والأطر الوطنية لتنظيم صفوف أبناء شعبنا في العراق في الدفاع عن مصالحهم.

• شيع إلى مثواه الأخير، في العاصمة العراقية بغداد، بحضور حشد واسع من الفلسطينيين والمواطنين العراقيين وممثلي الأحزاب والقوى العراقية وسفارة فلسطين في العراق.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة