ستون عامًا مرّوا

بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن

اطفئُ شمْعّةً

واضيءُ أخْرى

أبْكي حزنًا على

ما فات مِنْ عُمْري

ولا أدري ماذا يُخبئ

لي قدري !

ستون عامًا مرّوا

كالسحابِ

وأنا أقفُ على ناصِيَةِ

الحُلْمِ

مع الحرْفِ وَالْكَلِمَةِ

أحْرُسُ الكرْمَ والبيدرَ

أقبضُ على جَمْرَةِ

المبْدأ

لمْ تتغَيّرْ القناعات

ولا الأيديولوجيا

 رغم الهزّات الفكرية

أدينُ بدينِ الحُبِّ

أؤمن بالإنسان

أغني للحُبِّ

ولوطني كنعان

وأهتفُ للإنسانية

مُنْذُ عَرَفتموني

أمقتُ التعصب الديني

وأكرهُ المذهبية والطائفية

والعائلية والظلامية

اُجاهرُ بمواقفي

الوطَنيةِ والطبقيةِ

الجذريةِ

أتمسكُ بالقيمِ

انتصرُ لقضايا شعبي

ووطني

أنحازُ لفكرِ الفقراءِ

وأذودُ عن أفكار التقدم

والحضارة

والتنوير

أرنو لمملكةِ الشمسِ

أصْبو للغد السعيد

وأحلم بانتصار الثورة

والعدل

والمحبة الجبرانية

الفيروزية

بقلم : شاكر فريد حسن

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت