سلم سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، الرئاسة الفرنسية، ووزارة الخارجية الفرنسية، نسخة عن الرسالة الهامة التي وجهها الرئيس محمود عباس، الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، والتي يقترح فيها تطوير آلية دولية لمواجهة انتشار وباء كورونا.
وتستند الآلية الدولية التي اقترحها الرئيس، إلى تشكيل لجنة من خبراء متعددي الاختصاصات لبحث الأزمة الصحية التي تجتاح العالم وتداعياتها.
كما سلم السفير الهرفي، في سياق متصل، وزارة الخارجية الفرنسية رسالة موجهة من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إلى نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، تضمنت التعبير عن تضامن الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية مع فرنسا في الأوقات الصعبة التي تعيشها كما جاء في نص الرسالة.
كما تضمنت الرسالة تحية للجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بالتكامل مع الجهود التي يبذلها جميع العاملون في القطاع الصحي الفرنسي.
وحيّا الوزير المالكي في رسالته التزام الشعب الفرنسي بالتعليمات المنسجمة مع نصائح منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن الجهود المبذولة والالتزام بالإرشادات الطبية سيؤدي الى تراجع انتشار الفايروس في فرنسا والعالم.
كما اكد المالكي على ضرورة العمل الجماعي في مواجهة الفيروس الذي لا يعرف حدوداً، وعلى ضرورة تضافر كل الجهود الدولية لمواجهته والتغلب عليه، وعلى التعاون في البحث عن حل لهذه الأزمة التي يواجهها العالم كله.
وفي هذا الاتجاه، سلم السفير الهرفي رسالة مماثلة من وزيرة الصحة د. مي كيلة، موجهة الى نظيرها الفرنسي اوليفييه فيران، عبرت فيها عن تضامن وزارة الصحة الفلسطينية مع القيادة والشعب الفرنسي في معركته لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا.
وتقدمت الوزيرة كيلة، في رسالتها، بالتعازي الصادقة لأهالي ضحايا فيروس كورونا، متمنية الشفاء للمصابين في فرنسا. وختمت بالدعاء من الأرض المقدسة بنهاية سريعة لهذا الوباء وبالصحة والأمن للشعب الفرنسي