كتب رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات: لهذه الأسباب نخشى على الأسرى من وصول فيروس كورونا المستجد للسجون
1. الاكتظاظ الذى تشهده السجون يجعل من انتشار المرض سريعاً .
2. وجود مئات المرضى ذوى المناعات الضعيفة .
3. وجود مئات الاطفال والنساء والتي لا تتحمل اجسادهم المرض.
4. وجود العشرات من كبار السن تجاوز بعضهم 70 عاماً.
5. غالبية السجون والزنازين لا تدخلها الشمس.
6. رطوبة شديدة تملئ السجون تساعد على انتشار الامراض .
7. عدم توفر أي شكل من اشكال الرعاية الصحية .
8. الأغطية والملابس التي يستخدمها الاسرى لا تتغير لسنوات .
9. ظروف الاعتقال غير صحية .
10. الاحتلال يرفض تطهير وتعقيم السجون .
11. الطعام المقدم للأسرى سيء ، ولا يفيد في تقويه المناعة .
12. لا يتوفر لدى الاسرى مواد تنظيف او تعقيم تحد من انتشار الفيروس .
13. ادخال اسرى جدد للأقسام دون اجرا الفحوصات اللازمة لهم .
14. خروج وعوده عناصر الشرطة والادارة بشكل مستمر من والى السجون دون اجراء فحوصات لهم.
15. مراكز التحقيق اماكن متسخة وتعتبر بيئة خصبة للأمراض.
16. عدد كبير من الاسرى تعرض للعزل والتنقل المتكرر والاضراب عن الطعام ، وهذا يجعل اجسادهم لا تقوى على مواجهة الامراض والاوبئة .
كل هذا يدعونا للخوف والقلق الشديد على حياة الأسرى من امكانيه وصول فيروس كورونا المعدي الى السجون مما سيشكل خطورة حقيقية على حياة الاسرى للأسباب السابقة.
لهذا نكرر دعوتنا لمنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لتوفير كل اجراءات الوقاية والسلامة والحماية للأسرى قبل فوات الاوان ، حتى لا يصل المرض للسجون ، لأنه لو وصل لا قدر الله لن يستطيع احد ان يمنعه من اصابة كافة الاسرى لظروف الاعتقال القاسية والتي تسمح بذلك .