قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن "فلسطين تعيش منذ أكثر من 60 عامًا في جحيم أجرم احتلال عرفته البشرية، ولم يتعاطف معها أحد".
وأضاف الرئيس التونسي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي: "عالم منافق"، في إشارة لتجاهل العالم لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وقضتيه العادلة.
وفي السياق ذاته، ولمناسبة ذكرى يوم الأرض، دعا الأمين العام للتيار الشعبي التونسي زهير حمدي، في بيان له، المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الصليب الأحمر الدولية، إلى ممارسة الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى منهم، والنساء والأطفال.
كما دعا في ظل هذه الظروف، إلى رفع علم فلسطين جنبا إلى جنب مع العلم الوطني التونسي، وخاصة في القطاعات الصحية، حاثا وسائل الإعلام المختلفة على توفير مساحات لبثها للحديث عن يوم الأرض وقدسيته، وللتعريف بما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال.
من جانبه، دعا حزب العمال التونسي، العالم الذي يقاوم فيروس "كورونا" إلى مساعدة شعب فلسطين في مكافحته للفيروس المستجد، والفيروس القائم منذ عشرات السنين قتلا وترويعا واستيطانا واقتلاعا واضطهادا وترويعا وتهويدا للمقدسات لهذا الشعب (الاحتلال).
وأكد الحزب وقوفه وقفة عز استذكارا لتضحية الشهداء الفلسطينيين ولجموع الأسرى الذين يتعرضون لممارسات وحشية من قبل الاحتلال، داعيا شعب تونس ومنظماته لجعل يوم الأرض يوما لإسناد شعب فلسطين .
وبسبب الأوضاع الحالية التي تمر بها تونس من حجر صحي بسبب "كورونا"، رفع عدد من أبناء تونس علم فلسطين أمام المسرح البلدي وسط شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، لمناسبة يوم الأرض.
وأصدرت سفارة دولة فلسطين، وحركة "فتح" إقليم تونس، بيانين منفصلين أكدتا خلالهما أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة من استيلاء على الأراضي، وبناء المستوطنات، والتطهير العرقي، وهدم البيوت، وتطبيق القوانين العنصرية، وتهويد القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وغيرها من أدوات القتل والقمع والاعتقال، لن تنجح في ثني شعبنا عن التمسك بأرضه.
وأكد البيانان، أن شعبنا بقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، سيواصل مسيرته حتى تحقيق كامل الأهداف في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - تونس