عوض: تمديد إغلاق المدارس والجامعات حتى إشعار آخر - صرف رواتب الموظفين الخميس وفق اجراءات احترازية

 أعلن رئيس لجنة المتابعة الحكومية بقطاع غزة محمد عوض، مساء الثلاثاء، عن تمديد إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد حتى إشعار آخر في إطار خطة الوقاية من فيروس "كورونا".

وقال عوض خلال الإيجاز الصحفي اليومي لمركز الاعلام والمعولمات الحكومي "وفي إطار التعامل مع هذه المرحلة اتخذنا عدداً من القرارات، منها تمديد إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد حتى إشعار آخر، إضافة إلى تخصيص مبلغ إغاثي عاجل بقيمة مليون دولار لصالح 10 آلاف أسرة من أصحاب الدخل اليومي الذين تأثروا من إجراءات حالة الطوارئ الحالية، وستتابع وزارة التنمية الاجتماعية آلية الصرف."

وأضاف عوض "كما تقرر صرف مبلغ بقيمة مليون شيكل كتبرعات من مستحقات موظفي الحكومة بغزة لصالح مبادرة "عيلة واحدة" التي تقوم عليها شريحة من الموظفين، ليتم توزيعها على الأسر الفقيرة، من غير المستفيدين من أية مساعدات أخرى، بواقع 200 شيكل لكل أسرة."

وقال عوض "سيتم صرف رواتب الموظفين بقطاع غزة يوم الخميس الموافق 2 أبريل، وفق إجراءات احترازية لمنع الازدحام والتجمهر، حيث سيتقاضى الموظفون رواتبهم عبر وزاراتهم من خلال آلية تشرف عليها وزارة المالية."

 وحول صرف المنحة القطرية الذي بدأ اليوم، قال عوض " فقد تقرر زيادة عدد أيام صرف المنحة، وافتتاح أربعة مراكز صرف جديدة في محافظات القطاع؛ من أجل تخفيف الازدحام."

وكشف عوض عن الإيعاز بشكل عاجل  للجهات ذات العلاقة وعلى رأسها ديوان الموظفين العام، ببدء إجراءات استيعاب كوادر بشرية جديدة لوزارة الصحة، حيث سيتم تدعيمها بـ 339 وظيفة جديدة، منها 90 طبيباً. كما تم  إصدار تعليمات بتوفير 300 عقد تشغيل مؤقت لوظائف مختلفة عبر وزارة العمل، لصالح وزارة الصحة.

وذكر عوض بان وزارة التنمية الاجتماعية ستقوم بتوزيع مساعدات عينية عاجلة على أهالي المواطنين المتواجدين داخل مراكز الحجر الصحي.
واعلن عوض عن البدء بتجهيز مستشفى الصداقة التركي، حيث سيتم تخصيص مقدراته لتعزيز قدرة المنظومة الصحية في مواجهة فيروس كورونا.

وقال عوض " وزارة الصحة تعاني نقصاً حاداً في الإمكانات، وشحاً في عدد الشرائح المتوفرة لإجراء الفحوصات اللازمة"، داعيا المؤسسات ذات العلاقة لتوفير ما يلزم لتعزيز قدرة القطاع الصحي على مواجهة الفيروس.

وتابع "نعمل على توفير أجهزة تنفس اصطناعي من خلال التواصل مع العديد من الجهات العربية والدولية."

وقال "الحالة التي نعيشها اليوم، في ظل الإجراءات الوقائية، تزيد من صعوبة الظروف في قطاع غزة، حيث تعاني جميع الوزارات والقطاعات الحكومية من العجز الحاد في موازنتها حيث من المتوقع أن تتراجع الإيرادات الحكومية بنسبة 40% بفعل الإجراءات الطارئة، مما يصعب على الوزارات تقديم خدماتها"

وطالب عوض كل الجهات المانحة والداعمة بتقديم المساندة والدعم لتعزيز القدرة في قطاع غزة على مواجهة هذه المرحلة.

وقال رئيس لجنة المتابعة الحكومية بقطاع غزة " سخّرت اللجنة كل الإمكانات المتاحة في مواجهة هذا الفيروس، ووضعنا الخطط للتعامل مع كل السيناريوهات، وبهذا الخصوص تم صرف مبلغ خمسة ملايين دولار على الإجراءات التي تم اتخاذها منذ بداية الأزمة، لتقديم الخدمة لأبناء شعبنا في أكثر من 35 مركز حجر صحي".

وقال عوض "اتخذنا الكثير من الإجراءات لحماية المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية بغزة وتوفيرها بسعر مناسب (..)   التعاون المجتمعي مع الإجراءات الحكومية التي يتم اتخاذها أمر مهم جداً، حتى نتمكن من التغلب على هذه المرحلة الصعبة، ونتجنب فرض إجراءات وقيود جديدة."

وجدد عوض الدعوة للمواطنين بالتعامل مع هذه المرحلة بكل جدية، والالتزام بتعليمات وإجراءات الوقاية والسلامة التي تُصدرها الجهات المختصة، والتخفيف من تحركاتهم قدر الإمكان وفي إطار الضرورة.

وقال "السلع الأساسية التي تُنتج محليا هناك إجراءات تم العمل بها لتدعيمها للحفاظ على المخزون الاستراتيجي لشعبنا،  كما نطمئن أبناء شعبنا بأن مخزون السلع والبضائع متوفر بشكل آمن وبالأسعار الطبيعية، وأن حركة المعابر التجارية وإدخال البضائع مستمرة، مع اتخاذ كافة إجراءات الوقاية والسلامة اللازمة، وأدعو الجميع لدعم شرائح المجتمع الفلسطيني المختلفة".

وقال "تواصل وزارة الصحة متابعة الحالة الصحية لكافة المستضافين، وتقدم لهم الخدمة اللازمة، ونطمئن أبناء شعبنا على الحالة الصحية للمصابين العشرة، حيث أنهم يتمتعون بصحة جيدة، وحالتهم مستقرة."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة