أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية" وجناحها العسكري "كتائب المجاهدين" على أن مواجهة وباء كورونا (كوفيد -19)هي مسؤولية مشتركة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية والفصائلية ومؤسسات المجتمع المدني بكل أطيافه.
ودعت الحركة في بيان لها إلى أوسع حملة تكافل إجتماعي بين المواطنين لسد حاجات الأسر المتعففة والمحتاجة في قطاع غزة التي تضررت بفعل الحصار واعلان حالة الطوارئ بسبب الوباء.
وأكدت على أن التزام المواطنين بتعليمات الجهات المختصة في هذه الأوقات هو واجب شرعي ووطني وانساني وجزء من الرباط على هذه الأرض، ودعت لمواجهة الشائعات المغرضة التي تهدف لزعزعة الجبهة الداخلية ولا تخدم الا الاحتلال المجرم.
كما أكدت على مُضي الحركة بكافة أطرها وأجهزتها على طريق "خدمة شعبنا والدفاع عنه"، مشددة على "استمرار مشاركة شعبنا بكل ما نستطيع في مواجهة هذه الجائحة حتى يرفع الله عز وجل عنا هذا البلاء."
وحذرت الحركة الاحتلال من "مغبة الامعان في الحصار الظالم المفروض على غزة الذي أضر بكافة نواحي الحياة وخاصة الصحية في ظل انتشار وباء كورونا في العالم وحالة النقص الدوائي والعلاجي الذي تعاني منه غزة"، وطالبت المجتمع الدولي والامة جمعاء بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة.
نص البيان:
بيان صادر عن "حركة المجاهدين الفلسطينية"
وجناحها العسكري "كتائب المجاهدين"
فايروس كورونا لا يقل ضرراً عن فايروس الاحتلال.. وحماية وتحصين جبهتنا الداخلية واجبنا جميعاً ..
يا جماهير شعبنا العظيم..
تعيش البشرية جمعاء وأمتنا وشعبنا الفلسطيني المرابط هذه الأيام ظروفا استثنائية في ظل انتشار وباء كورونا (كوفيد -19) الذي يتفشى ويضرب في كل مكان في العالم.
فلقد أثبت شعبنا كما كان دوماً تكاتفه وتعاضده فيما بينه من جهة، والتزامه بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة من جهة أخرى، وهذا الأمر يحتاج إلى وعيٍ والتزامٍ وتكافلٍ أكثر في الأيام القادمة حتى نتجاوز هذه الأزمة بإذن الله جميعاً..
وكما عهدتم المقاومة دائما في صدارة المشهد في كل الساحات تتصدى للعدوان الصهيوني وتذود عن أمتها وشعبها.. ونحن نعيش ذكرى يوم الأرض الخالد .. ودخول مسيرات العودة ومواجهة الصفقة عامها الثالث..
فلقد أطلقت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين منذ أسبوع حملتها المستمرة حملة "أداء الواجب" .. التزاماً منا بواجبنا تجاه شعبنا الحاضن للمقاومة .. وايماناً بتكامل العمل المقاوم بين حفظ الجبهة الداخلية وتحصينها من الأوبئة والأخطار، وبين التصدي المستمر للعدوان الصهيوني ومواصلة الاعداد والتجهيز لذلك..
حيث قام مجاهدو الوحدات المختصة في كتائب المجاهدين بحملات تعقيم للشوارع والمنازل والمحلات التجارية والمرافق العامة في مناطق مدينة غزة (الصبرة والتل والزيتون والشجاعية والتفاح والدرج والصحابة والشيخ رضوان والشاطئ)..
واليوم سيقوم مجاهدونا بالحملة الكبرى لتعقيم الشوارع الرئيسية في مدينة غزة (شارع الوحدة من موقف الزهراء حتى مستشفى الشفاء وكذلك شارع عمر المختار حتى مركز رشاد الشوا الثقافي) بإذن الله عز وجل.
والحملة ستبقى مستمرة ما دام هناك حاجة لها.
وأمام ذلك فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين، نؤكد على التالي:
أولاً: نتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وهم يحيون ذكرى يوم الأرض بمزيد من الوعي والصمود والتمسك بالأرض في ظل المؤامرات الكبرى التي تحاك ضد قضيتنا وقدسنا.
ثانياً: نؤكد أن مواجهة هذا الوباء هي مسؤولية مشتركة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية والفصائلية ومؤسسات المجتمع المدني بكل أطيافه، فتأتي هذه الخطوة استكمالاً لجهود الاخوة في الفصائل الاسلامية والوطنية والمؤسسات الحكومية والمجتمعية وتلبية لنداء الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ومواجهة الصفقة في تعقيم المرافق العامة في محافظات غزة.
ثالثاً: ندعو أبناء شعبنا إلى أوسع حملة تكافل إجتماعي بين المواطنين لسد حاجات الأسر المتعففة والمحتاجة في قطاع غزة التي تضررت بفعل الحصار واعلان حالة الطوارئ بسبب الوباء.
رابعاً: نؤكد أن التزام المواطنين بتعليمات الجهات المختصة في هذه الأوقات هو واجب شرعي ووطني وانساني وجزء من الرباط على هذه الأرض، وندعو لمواجهة الشائعات المغرضة التي تهدف لزعزعة الجبهة الداخلية ولا تخدم الا الاحتلال المجرم.
خامساً: نؤكد على مُضي حركة المجاهدين الفلسطينية بكافة أطرها وأجهزتها على طريق خدمة شعبنا والدفاع عنه، ونؤكد استمرار مشاركة شعبنا بكل ما نستطيع في مواجهة هذه الجائحة حتى يرفع الله عز وجل عنا هذا البلاء.
سادساً: نحذر الاحتلال من مغبة الامعان في الحصار الظالم المفروض على غزة الذي أضر بكافة نواحي الحياة وخاصة الصحية في ظل انتشار وباء كورونا في العالم وحالة النقص الدوائي والعلاجي الذي تعاني منه غزة، ونطالب المجتمع الدولي والامة جمعاء بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة.
سابعاً: ندعو السلطة لرفع الاجراءات المفروضة على أهلنا في غزة والعمل على دعم وتعزيز صمودهم، والاسراع في ادخال حصة غزة من العلاج اللازم لمواجهة فايروس كورونا (كوفيد -19) والوقاية منه.
وأخيراً: ندعو الى أكبر حملة محلية ودولية اسناداً لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الذين يواجهون خطر الموت القادم في ظل منع أدوات التعقيم والتطهير اللازمة للأسرى واستمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد وانتشار الوباء في الكيان وخاصة لدى السجانين الصهاينة.
الرحمة للشهداء.. والحرية للاسرى .. والشفاء العاجل للجرحى وأيضاً للمصابين بفايروس كورونا في فلسطين والامة جمعاء..
ونسأل الله السلامة لكم جميعاً ..
اخوانكم/
حركة المجاهدين الفلسطينية
وجناحها العسكري "كتائب المجاهدين"
الثلاثاء 31 - مارس -2020م