زارت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة ، مرضى السرطان من المحافظات الجنوبية المتواجدين في مستشفيات رام الله لتلقي علاجهم والجرعات الدوائية وذلك للإطمئنان عليهم، حيث رافقها بعض من أعضاء اللجنة الإستشارية لقطاع قوى الأمن في وحدات النوع الإجتماعي.
وأكدت د.حمد أن العديد من الأسباب اجتمعت لتفاقم الأزمات على مرضى السرطان تحديدا في القطاع، منها الحصار الاسرائيلي وإغلاق المعابر، وغياب المراكز التخصصية لمكافحة المرض، ونقص الكادر الطبي المتخصص في الأورام ونقص الأدوية، والحروب الثلاثة المتعاقبة على القطاع التي ضاعفت من عدد الإصابات بالسرطان بالإضافة إلى فيروس كورونا الذي حال دون القدرة على استكمال علاجهم او سهولة التنقل ما بين شقي الوطن.
وقالت د.حمد إن مرضى السرطان على رأس أولوياتنا، وسنعمل مع كافة الشركاء وجهات الاختصاص لضمان سلامتهم، وأعتبرت د.حمد أن الوعي الجماعي والإلتزام بالقوانين والأنظمة والقرارات التي أصدرتها كافة جهات الإختصاص هي نواة الخلاص من هذه الجائحة المنتشرة على مستوى عالمي، لافتة أن حصانتنا هي تكريس هذا الوعي وثقافة الإلتزام بالتعاون مع كافة اللجان .
ومن جانبهم، حمل المرضى د. حمد رسالة شكر وتقدير للمجهود الذي يقوم به فخامة الرئس محمود عباس من تأمين مكان إقامتهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي ومتابعة دولة رئيس الوزراء ووزيرة الصحة وقيادات الاجهزة الامنية لهم وتوفير كافة الاحتياجات وهذا كله في ظل الظروف الصعبة التي يمر به العالم بسبب جائحة كورونا.