طواقم طبية نفتخر بها .. لاتعرف الكل أو الملل

قد يغلق الجميع أبواب المنازل لحماية نفسه وأسرته من فيروس كورونا، ذلك الوباء الذى يعانى منه العالم كله، لكن مهما ابتعدنا نحن عن مصادر العدوى، نجد هناك من يقتربون منه، ليدافع عنا، هم الكوادر الطبية في وزارة الصحة التي تعمل جاهدة ليل نهار بلا كلل أو ملل.

د.هاشم أبو هاشم (58عام ) مديرمركز هالة الشوا ويعمل الآن مديراً لطاقم الطبي في مركز مسقط للحجر الصحي شمال قطاع غزة ،يقول:”أنا مريض قلب منذ سنوات وعلى الرغم من مرضي وكبر سني كنت في مقدمة الكوادر الطبية المتطوعة للعمل في مراكز الحجر الصحي للقيام بواجبي الوطني والأخلاقي في متابعة الحالة الصحية ل50 مريض من مرضى السرطان والفشل كلوي والتهاب الكبد القادمين من مستشفيات الضفة والداخل المحتل”.

وأضاف “مانقوم به أمانة تذكرنا بقسم مهنة الطب و خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل الظروف فكنت دوما من الصفوف الأولى المبادرة في تقديم الخدمات الطبية والاسعافات الأولية للمصابين في جميع الحروب وخلال مسيرات العودة ميدانياً على مدار 32أسبوع دون كلل أو ملل”.

وعن خوف الأهل والأبناء أكد د.أبو هاشم أن خشية الأهل واضحة، فنحن نتعامل مع شيء غير ملموس ولا مرئي، والعمل وسط كل هذه الظروف يجب أن يكون بوصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم” أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس” منوها أنه لم يغادر الحجر الصحي لليوم (19) على التوالي ولم يرى زوجته و أبنائه الستة الذي يبلغ عمر أصغرهم خمس سنوات.

ويضيف ” صحيح أن تكنولوجيا توصلك بجميع أحبابك لكن رؤيتهم بعينك المجردة ومشاركتهم يومهم وأوقاتهم شيء مختلف تماماً”.

وأوضح د. أبوهاشم أنه يعمل مع طاقم مدرب على إتباع إجراءات الوقاية والسلامة اللازمة من أرتداء الألبسة الواقية والكمامات والقفازات الى كيفية التعامل مع المحجورين بحذر وعدم الإختلاط بأحد من خارج منطقة الحجر على الإطلاق، وفق توصيات وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية مشيرا الى مساهمته الفاعلة في تدريب الكوادر الطبية في مراكز الرعاية الاولية في محافظة غزة على اهمية ارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة والى خطورة وصول العدوي للكوادر الطبية اثناء تقديم الرعاية والعلاج للمرضى المصابين او المحتمل إصابتهم.

received_627131017867178

 

received_257227781973890


 

المصدر: قدس نت - تقرير: أمل مطير