وفاة طبيب فلسطيني ثان في إسبانيا بفيروس "كورونا" .. "الخارجية" تناشد الطلبة و الجاليات

كورونا

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء الاثنين، وفاة الطبيب الفلسطيني المتقاعد قاسم عيسى من مدينة غاليسيا في إسبانيا، نتيجة إصابته بفيروس "كورونا".

والطبيب عيسى هو ثاني طبيب فلسطيني في إسبانيا يتوفى بالفيروس، وهو يقوم بواجبه الطبي والإنساني تجاه المرضى.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن وفاة أحد الأطباء الفلسطينيين المقيمين في إسبانيا، نتيجة إصابته بالفيروس.

وناشدت وزارة الخارجية والمغتربين، جالياتنا وطلبتنا في مختلف دول العالم، بالتواصل مع سفارات دولة فلسطين، والاتصال بأرقام الطوارئ أو البريد الإلكتروني الخاص بها، كلما دعت الحاجة لذلك.

وقالت الخارجية في بيان لها، يوم الاثنين، إن السفارات لا تستطيع الاتصال مع كل طالب، لذا من الأسهل أن يبادر كل من لديه حاجة أو استفسار أو شكوى أو طلب بالاتصال.

وجددت مطالبتها لجميع طلبتنا بالبقاء في أماكنهم، والتزود بكل ما يحافظ على صحتهم وسلامتهم ويمكنهم من توفير متطلباتهم المعيشية والبيئة الآمنة، مؤكدة تعذر عودة الراغبين منهم إلى أرض الوطن حتى هذه اللحظة، بسبب إغلاق المجالات الجوية لغالبية الدول خاصة المجال الجوي الأردني، وإغلاق المعابر.

وأوضحت أن سفارات دولة فلسطين وبالتعاون مع رجال الأعمال الميسورين من أبناء الجالية ومن خلال تشكيل عديد الصناديق تقوم بجمع التبرعات لتلبية الاحتياجات الصحية والمعيشية لطلبتنا، كما تسخر سفارتنا ميزانياتها المتاحة لتوفير المساعدات اللازمة لطلبتنا والعائلات المحتاجة، وتقوم بعض السفارات بتحريك السيارات الدبلوماسية لإيصال المعونات والمساعدات المالية أو العينية لعدد من الطلبة المحتاجين المتواجدين في مقاطعات بعيدة من الدول، وغيرها الكثير من أشكال العمل الجارية للوقوف إلى جانب طلبتنا.

وذكرت الوزارة أن سفاراتنا حصرت أعداد ابناء الجالية والطلبة، وتقوم بتشكيل قوائم للعالقين من الطلبة والراغبين في العودة إلى أرض الوطن بانتظار أقرب فرصة وإمكانية لذلك، علما أن عددا من طلبتنا في عديد الدول لا يزالون على مقاعد الدراسة.

وتابعت الخارجية إن فريق عملها المختص اكد أن الجمعية الخيرية للأراضي المقدسة في شيكاغو، قررت التبرع بمبلغ 25 ألف دولار لوزارة الصحة الفلسطينية، و15 ألف دولار للعوائل المستورة، ووصل عدد الإصابات في صفوف الجالية حتى اللحظة 303 إصابة، بينهم 13 وفاة، ضمن ما هو متوفر من معلومات لديه.

وذكرت أن سفارة دولة فلسطين لدى البرازيل أفادت بأن عدد الاصابات ارتفع بين أبناء الجالية إلى 5، وجميعها تتلقى العلاج، وتواصل السفارة متابعة أوضاع الجالية والطلبة في جميع المدن.

وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى قطر، بأن ‏الجالية الفلسطينية بخير، ولم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في أوساط الجالية والطلبة حتى الآن، وتتابع لجنة الطوارئ في السفارة شؤون الطلبة في الجامعات للاطمئنان عليهم.

وقالت الخارجية إن بعثة فلسطين لدى مملكة النرويج، وعبر لجنة الطوارئ، تواصل متابعة أوضاع جاليتنا وطلبتنا للاطمئنان على صحتهم وتقديم كل ما يمكنها لمساعدة المحتاجين منهم على المستوى المعيشي، وتم تسجيل إصابة جديدة في صفوف الجالية لفتاة عشرينية، وتم اخذ عينات للمحيطين بها للتأكد من صحتهم.

وأضافت ان سفارتنا لدى تركيا والقنصلية العامة في إسطنبول، تواصل القيام بواجباتها تجاه ابناء جاليتنا وطلبتنا وتتواصل معهم على مدار الساعة، وتقدم كل ما يمكنها من مساعدات طبية ومعيشية، خاصة للطلبة المحتاجين وللعائلات المستورة، وتم تسجيل إصابة ثانية بالفيروس لطبيب فلسطيني آخر، وحالته مطمئنة ويتلقى العلاج في المستشفى.

وفي بلجيكا، أكدت سفارتنا تسجيل 4 إصابات جديدة في صفوف الجالية ليرتفع مجموع الإصابات حتى اللحظة إلى 52، وأدخل 6 من ابناء الجالية المستشفيات منذ بداية الأزمة، غادروا جميعا عدا حالة واحدة.

كما قدمت السفارة 14 مساعدة لأفراد الجالية ليصبح مجموع المساعدات 48 حالة، وطمأنت شعبنا على وضع الرضيعة الفلسطينية المصابة، وبناء على تقرير المستشفى فهي بخير، ومتواجدة حاليا في الحجر الصحي مع والدتها، كما تتابع أوضاع ابناء شعبنا في 3 مراكز لجوء، ويتم توفير 3 وجبات لهم يوميا، وتعمل السفارة على تأمين تواصلهم مع ذويهم في فلسطين.

وتابعت الخارجية في بيانها، أن سفارة دولة فلسطين لدى تشيلي تقوم بمسؤولياتها تجاه جاليتنا وطلبتنا، وتنشط مع الجالية ورموزها ورجال أعمالها لتأمين المساندة اللازمة لكل محتاج، مؤكدة تسجيل إصابة جديدة بين صفوف الجالية ووضعها مستقر وفي الحجر الصحي البيتي.

وذكرت ان سفارتنا لدى كولومبيا، وبالتعاون مع جمعية السيدات الكولومبيات الفلسطينيات، قامت بالتبرع لصالح وكالة "الأونروا" الإسبانية، وبالتعاون مع المؤسسة الثقافية في مدينة برنكيا بالتبرع لصالح الوكالة أيضا، وينفذ ذلك ضمن جهود السفارة لدعم شعبنا، ولم يتم تسجيل اية إصابة في صفوف الجالية والطلبة.

وبينت أن المفوضية الفلسطينية العامة لدى كندا اعتمدت فلسطين على قائمة الدول المستفيدة من المساعدات الكندية، بمبلغ يصل لـ 4 مليون دولار كندي جميعها عبر المنظمات الدولية، \ في ضوء رسالة الوزير رياض المالكي لنظيره الكندي، وبعد جهود تواصل بذلتها المفوضية مع الخارجية الكندية.

وأكدت أن المفوضية تبذل جهدا لتأمين الدعم الكندي في المرحلة الثانية للموازنة العامة لدولة فلسطين، في حين لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف الجالية والطلبة حتى الآن.

وأضافت ان سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، تواصل الاطمئنان على أبناء الجالية والطلبة بواسطة خلية الطوارئ التي تم تشكيلها من كادر السفارة ومتطوعين من أبناء الجالية، وتقوم بتقديم المساعدة لبعض العائلات المحتاجة وبعض الطلبة، وتتواصل مع رجال الأعمال الفلسطينيين في المملكة وتحثهم على تقديم المساعدات المالية والعينية لصالح وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت السفارة عدم وجود اية إصابة في صفوف الجالية والطلبة حتى الآن، وأن الرعاية الصحية الكاملة من قبل وزارة الصحة البحرينية تشمل المواطنين والمقيمين على حد سواء.

وأكدت سفارة دولة فلسطين في جمهورية اندونيسيا تواصلها الدائم مع الجالية والطلبة، وأنها تعالج المتطلبات المعيشية لبعض الاسر والطلبة الذين يواجهون صعوبات معيشية ومالية، وأن جاليتنا وطلبتنا بخير ولا توجد إصابة في صفوفهم.

وفي الكويت، تقوم سفارتنا هناك بالتواصل الدائم مع المعلمين الفلسطينيين المتعاقدين للعمل مع وزارة التربية الكويتية، عبر وجود لجنة مشرفين منهم في كل منطقة، للاطمئنان اليومي عليهم، والوقوف على آخر المستجدات لديهم، وتضعهم بصورة الأوضاع في دولة فلسطين ودولة الكويت، خاصة ما يتعلق بالسفر والتنقل الى خارج الكويت وتعقيداته وصعوباته، وتقدم المساعدة لتأمين نقل أي منهم داخل الكويت إذا اقتضت الضرورة ذلك، كما طمأنت السفارة ان أوضاع جاليتنا ومعلمينا وطلبتنا بخير ولم يتم تسجيل اية إصابة في صفوفهم.

كما تقوم سفارة دولة فلسطين لدى بنغلاديش بالتواصل مع جاليتنا وطلبتنا، وطمأنت أبناء شعبنا انهم جميعا بخير، وبادرت مع سفراء الدول الإسلامية العشرين هناك الى عمل خيري يقوم على تبرعات سفراء تلك الدول، برئاسة سفير دولة فلسطين، وأمَنت المبالغ المطلوبة والمواد التموينية عبر تبرعات سخية لتوزيع ألف سلة غذائية للأسر البنغالية التي فقدت وظائفها، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية والشرطة الدبلوماسية.

وقالت الوزارة "التقت خلية الازمة التي شكلتها سفارة دولة فلسطين لدى القاهرة، مع ممثلي الطلبة الفلسطينيين في الجامعات المصرية، عبر لقاء تشاوري عن طريق الإنترنت، للاطمئنان على وضعهم الصحي والأكاديمي في كافة الجامعات المصرية، والاستماع إلى المشاكل التي تواجههم نظرا للظروف الصحية الراهنة.

وثمنت الوعي الصحي لأبنائنا الطلبة، وتصرفهم بقدر عال من المسؤولية، حفاظا على أرواحهم وصحتهم ومستقبلهم العلمي والعملي، ووضعت ممثلي الطلبة في صورة المبادرات التي تحرص السفارة من خلالها على البقاء على تواصل لتقديم كافة المساعدات المتاحة للطلبة، لاسيما تشكيل لجنة أكاديمية لتقديم المساعدة لهم في المواد التعليمية والعلمية في أعقاب نظام التعليم عن بعد المتبع في الوقت الراهن، وتخصيص لجنة طبية استشارية للاطمئنان على صحة الطلبة بشكل دوري، وتقديم المشورة لهم في حال أصيب أحدهم بوعكة صحية.

وتم التشاور حول سبل حل المشاكل، من خلال التعاون المشترك مع الاتفاق على تكوين أطر طلابية دائمة للتصدي لكافة التحديات التي يواجهها الجسم الطلابي.

وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى زامبيا، أبناء شعبنا، بأن جميع أبناء الجالية بخير وصحة، ولا يوجد اصابات بينهم، وأنها على تواصل معهم باستمرار.

وأكدت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية غانا، ان جميع أبناء الجالية بخير، وأنها على تواصل معهم يوميا لتؤكد لهم ضرورة الالتزام بتعليمات الحكومة الغانية.

وفي مالي، أكدت سفارة دولة فلسطين أن طاقمها من الدبلوماسيين والموظفين المحليين بخير، وتتخذ كافة الاحتياطات للتعقيم المستمر، وتستمر خلية الأزمة بالتواصل مع الجالية الفلسطينية المقيمة في مالي للاطمئنان على أوضاعهم الصحيّة.

وفيما يتعلق بطلبتنا وجالياتنا في جنوب افريقيا، طمأنت سفارتنا كافة اهالي الطلبة الـ 19 أنهم بخير وسلامة، وهم على تواصل دائم مع الجالية الفلسطينية المتواجدة فيها، للاطمئنان على سلامتهم.

وفي نيجيريا، أكدت سفارتنا هناك أنها تنسق مع كافة أبناء الجالية الفلسطينية، المنتشرة في أغلب الولايات والاكثر تواجدا في لاغوس العاصمة الاقتصادية، وقاموا بالتنسيق مع السفارة لإنشاء صندوق وطني فلسطيني لدعم الجالية.

كما تعمل سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا، رغم التقييدات الشديدة التي اعلنتها الحكومة الماليزية، من خلال البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، للمتابعة مع كافة ابناء الجالية والطلبة، وتنسق مع السلطات لإيصال الطرود الغذائية، رغم شح الإمكانيات المتوفرة.

وتتابع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الماليزية لطمأنه أهاليهم باستمرار، وتواصلت السفارة مع وزارة خارجية المالديف لتسهيل عودة العائلة العالقة فيها، وما زالت العملية ضمن الاجراءات الرسمية.

وتواصل سفارتنا لدى جمهورية تنزانيا، متابعتها مع أفراد الجالية الفلسطينية القاطنة في دار السلام وتطمئن على أحوالهم الصحية والمادية، وجميعها بصحة جيدة وبخير.

وتقوم سفارة دولة فلسطين لدى استراليا ونيوزيلاندا، بمتابعة أوضاع الجالية والطلبة مع مسؤولي الجالية، وتنسق الجهود معهم لتأمين المساعدة لمن يحتاجها منهم، وتؤكد أنهم بخير.

وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى اثيوبيا، أبناء شعبنا بأن الجالية وعددها 20 شخصا بخير، وأنها على تواصل دوري معهم.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله