نعى التجمُّع الصحفي الديمقراطي أحد مؤسّسيه الأوائل الصحفي المقدسي القدير حسن دنديس الذي رَحل عن عالمنا يوم الثلاثاء السابع من أبريل/ نيسان في مدينة القدس المحتلة.
وقال التجمُّع الصحفي في بيان صحفي إنه "وهو ينعي هذه القامة الوطنيّة والإعلاميّة، يؤكّد أنّ الحقل الصحفي والإعلامي في فلسطين خسر أحد أعمدته المؤسسين، الذي اعتقل عام 1967 ثلاثة سنوات ليستثمر هذا الاعتقال في قراءة كافة الكتب الموجودة في مكتبة السجن التي تقدّر بأكثر من 300 كتاب ونشرة، وذلك من أجل نشر ثقافة الوعي بين الأسرى في تلك الفترة."
وأضاف "في هذا المقام، وفي ظل هذه الأزمة العالميّة التي نمرُ بها، يؤكّد التجمٌّع على ضرورة قيام كافة الزملاء في مهنة الصحافة بحذو طريق الراحل الكبير حسن دنديس الذي واظب على القراءة والبحث في كافة المجالات لكي يشكّل الوعي المطلوب لمواجهة ومجابهة كافة التحديات التي تمر بها قضيتنا الوطنيّة، وكما طالب الراحل مرارًا من أصحاب القرار أنّ يعيدوا للمشهد الثقافي روحه وفاعليته، قائلاً: "إنّ المجتمع الذي تُضرب ثقافته سيتحلّل فكريًا ومُجتمعيًا وتذهب قيمه أدراج الرياح".
وشدّد التجمُّع أيضًا على "أنّ الصحفي الراحل دنديس لم يتوانى حتى في أيامه الأخيرة عن تقديم الخدمة والمساعدة لكل من يحتاجها من أبناء شعبنا، وكان مثالاً للبساطة وقريبًا من أبناء شعبنا، ليغيّبه الموت في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمنعنا حتى من توديعه".