أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن شفاء 18 مريضا من مصابي فيروس كورونا من رام الله وبيت لحم، وتسجيل اصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الإصابات في فلسطين الى 261.

وقالت الكيلة خلال الإيجاز الصحفي المسائي، يوم الثلاثاء، سيتم السماح للمتعافين الجدد بالعودة الى منازلهم مع الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما، واتباع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.

 وأوضحت بأن المتشافين هم 11 مريضا من مستشفى هوغو تشافيز، و7 مرضى ومخالطين في المركز الوطني ببيت لحم، مبينة أن مجموعة من العوامل أدت لتعافيهم منها التزامهم بالتعليمات، وإصاباتهم كانت طفيفة، علما أنه يمكن أن تحدث أعراض متوسطة.

وأضافت أن عدد حالات الإصابة في فلسطين منذ الجائحة بلغ 261 حالة حتى اللحظة، منها 42 حالة تعافي من ضمنها الـ18 التي أعلن عنها اليوم، إضافة إلى حالة وفاة في بلدة بدو، وبذلك يصبح عدد المصابين 218.

وشددت الكيلة على "أهمية الالتزام بالتعليمات لأنها السبيل الأمثل لتجنيب شعبنا مالإصابة بهذا الفيروس"، متوجهة للعمال بضرورة الالتزام بالحجر البيتي الكامل، والأفضل الحجر في غرفة معزولة ومن تظهر عليه أعراض عليه التوجه إلى وزارة الصحة.

وحول مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، قالت الكيلة إنه "سيتم نقل المصاب بـ"كورونا" الموجود فيه إلى مستشفى هوغو تشافيز، ومن ثم سيتم تعقيم مستشفى ثابت ثابت بشكل كامل وحجر المرضى المتواجدين فيه لمدة 14 يوما، وبعدها سيستأنف تقديم خدماته، وإلى حين ذلك سيستقبل مستشفى الزكاة ومركز طوارئ عتيل مرضى المحافظة."

وكشفت وزيرة الصحة عن استلام الوزارة عشرة آلاف مسحة جديدة لفحص فيروس كورونا من اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية وبمتابعة الوزير حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية.

 وقالت إن "هناك جنودا يبحثون ليلا نهارا عن الأدوات الهامة من أجل مكافحة فيروس كورونا، خاصة موضوع المسحات المخبرية التي أصبحت عملة نادرة في العالم"، معربة ن شكرها للرئيس محمود عباس بتوجيهاته الهامة، ورئيس الوزراء محمد اشتية، اللذين يتابعان أولا بأول للحد من انتشار الفيروس.

كما شكرت الطواقم الطبية والتمريض، والمحافظين، ولجان الطوارئ، وكل كوادر ومنتسبي الأجهزة الأمنية والمتطوعين في الهلال الأحمر، والدفاع المدني، والخدمات الطبية العسكرية، والقطاعين الخاص والأهلي، على مبادراتهم الرائعة، وكل من يساهم في مكافحة الفيروس.